فرضت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، حزمة عقوبات جديدة على النظام السوري، من خلال إدراج عدة شخصيات داعمة للنظام في حربه ضد السوريين.
وشملت العقوبات الجديدة بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، وصلت لمنصة SY24 نسخة منه بشكل خاص من المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية، عدة شخصيات وهي:
– ياسر إبراهيم: مساعد رأس النظام السوري “بشار الأسد”، والذي ساهم في عقد صفقات فاسدة دعما له.
-لونا الشبل: مستشارة الأسد الإعلامية.
-محمد عمار الساعاتي: أحد كبار مسؤولي حزب البعث التابع للنظام، و الذي قاد منظمة سهلت دخول طلاب الجامعات إلى المليشيات التي يدعمها الأسد.
-فادي صقر: قائد قوات الدفاع الوطني.
– العميد غياث دلة: قائد اللواء 42 في الفرقة الرابعة.
-سامر إسماعيل “قائد فوج الحيدر في قوات النمر.
-اللواء علي أيوب.
-الفريق علي مملوك.
-العميد بسام الحسن.
-الفريق جميل حسن.
-لفريق محمد ديب زيتون.
-العميد سهيل الحسن.
-الفريق رفيق شحادة.
-عبد الفتاح قدسية.
-الفريق كفاح ملحم.
-العميد ناصر العلي.
-الفريق غسان إسماعيل.
-الفريق حسام لوقا.
-قائد المليشيات صقر رستم.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن فرض هذه العقوبات، يتزامن مع “الذكرى السابعة للهجوم الكيمياوي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة (في 21 آب/أغسطس 2013)، والذي أسفر عنه مقتل أكثر من 1400 سوري، وتخليدا لذكرى ضحايا ذلك الهجوم الوحشي.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنه “يجب ألا يكون لهؤلاء القادة الوحشيون في آلة الأسد الحربية أي دور في مستقبل سوريا”، مشددة على أن “أمريكا ستستمر بفرض تكاليف باهظة على أي شخص، في أي مكان، يعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للصراع السوري”.
وفي 17 من شهر حزيران الماضي، دخل قانون “قيصر” للعقوبات حيز التنفيذ، وأعلنت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين فرض عقوبات طالت ولأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والكيانات الداعمة له.
وفي 29 تموز الماضي، فرضت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، دفعة عقوبات جديدة على النظام السوري وداعميه، حملت اسم (عقوبات حماة ومعرة النعمان)، والتي تهدف إلى تخليد ذكرى اثنين من أبشع فظائع النظام السوري، وكلاهما حدثا في هذا الأسبوع من عامي 2011 ، و2019، حسب بيان صدر عن الخارجية الأمريكية.