ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري، بعد تسجيل إصابة جديدة في محافظة إدلب التي تعاني من نقص كبير في المعدات الطبية، الأمر الذي يهدد بتفشي الفيروس في المنطقة وتهديد حياة ملايين السكان المقيمين في المخيمات العشوائية.
وقالت “شبكة الإنذار المبكر”، إن “عدد المصابين ارتفع إلى 59، بعد تسجيل إصابة جديدة في مدينة سرمدا”.
كما أكدت التحاليل التي أجريت للكادر الطبي في مشفى “القدس” بمدينة الدانا، أن الجميع لم يصابوا بالفيروس، رغم علاجهم لسيدة مسنة مصابة بفيروس كورونا وتعاني من قصور كلوي مزمن، حيث فارقت الحياة في المشفى الثلاثاء الماضي.
أما في مناطق سيطرة النظام، فارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 2008 إصابة، عقب تسجيل 81 إصابة جديدة، حيث توزعت الإصابات على دمشق واللاذقية وحلب وحمص ودرعا وحماة وطرطوس.
وأكدت وزارة الصحة لدى حكومة النظام، أن عدد الوفيات ارتفع أيضا إلى 82 حالة، بعد تسجيل 4 حالة وفاة، في دمشق وطرطوس وحمص واللاذقية.
يشار إلى أن آلاف السوريين أصيبوا بفيروس كورونا، نتيجة عدم قيام النظام بفرض أي إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
وتتهم حكومة النظام بإخفاء المعلومات الحقيقية حول أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، وأعلنت مؤخرا أن تقصيرها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن العقوبات لا تشمل القطاع الطبي وفقا لتصريح خاص لمنصة SY24.