أطلق مركز “لوديسا” الاجتماعي في ريف اللاذقية حملة جديدة حملت شعار “لا للمخدرات” وذلك للحد من انتشار المخدرات، ومكافحة تهريبها إلى المناطق السورية، فيما نفّذ الحملة عدد من الناشطين والناشطات المتطوعين.
السيد “محمد حاج بكري” المسؤول عن حملة الحد من انتشار المخدرات قال في حديثه لـ SY24: “تهدف الحملة إلى توعية الأهالي عن أضرار المخدرات والمخاطر التي يمكن أن تسببها في تدمير المجتمع، وفي المرحلة الأولى استهدفنا النازحين في ريف اللاذقية والمناطق المحيطة بها، كمخيمات خربة الجوز منها مخيم صلاح الدين، ومخيم الأنصار وسلمى”.
وأضاف حاج بكري: “تتضمن الحملة توزيع بروشورات، ونشر فليكسات توعوية، وفيما يلي سنقوم بتنظيم جلسات حوارية مع الأهالي لتعريفهم بالأضرار التي يمكن أت تسببها المخدرات”.
يشار إلى أن بعض المناطق السورية دخلت إليها المخدرات عن طريق “تجّار الحرب” كما يسميهم الأهالي، كما لعب أنصار “حزب الله اللبناني” دوراً أساسياً في إدخال المخدرات إلى الوسط السوري، في حين شهدت العاصمة السورية دمشق انتشاراً ملحوظاً لها بين طلاب الجامعات.