قصف إسرائيلي يستهدف مواقع استراتيجية للميليشيات الإيرانية في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أصيب عدد من عناصر الميليشيات الموالية لإيران، جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة تلال استراتيجية في ريف درعا الغربي اليوم 23 آب 2020، تزامناً مع اقتحام قوات الفرقة الرابعة عدة بلدات في المنطقة.

وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية، إن “الجيش الإسرائيلي قصف بـ 7 صواريخ أرض – أرض على الأقل تل الجابية العسكري الواقع غرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي، ما أدى لإصابة عدد من العناصر، دون معلومات عن قتلى.

ووصلت سيارات الإسعاف إلى محيط التل، دون أن تصل إلى المصابين، خشية تعرضها للاستهداف بسبب رصدها من الجانب الإسرائيلي.

ويعتبر تل الجابية من التلال العسكرية الاستراتيجية في المنطقة الجنوبية من سوريا، حيث يكشف تل الفرس الواقع في الجولان السوري المحتل، ويتواجد بداخل التل قوات ايرانية وقوات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني.

ورجحت المصادر أن يكون سبب القصف على خلفية إعادة انتشار الميليشيات الإيرانية قبل 10 أيام وبغطاء من جيش النظام السوري في محيط مدينة جاسم بريف درعا بغية اقتحامها.

وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على عدة تلال استراتيجية في ريف درعا، منها تل الحارة وتل الجابية والتلول الحمر، وجميعها مراكز انتشار وقواعد مهمة للميليشيات التي تنطلق منها لتنفيذ عمليات عسكرية.

وبحسب المصادر أنه يوجد منصة إطلاق صواريخ بعيدة المدى داخل هذه التلال، إضافة إلى وجود رادار اتصالات وتجسس، وتعرضت أكثر من مرة للقصف الإسرائيلي، ورجحت المصادر أن تكون الضربة الأخيرة على خلفية رصد شخصية عسكرية مطلوبة للجانب الإسرائيلي، خاصةً أن الصواريخ كانت دقيقة جداً في إصابة الأهداف.

أما في ريف درعا الغربي، بدأت قوات النظام السوري حملة دهم وتفتيش في عدة بلدات من ريف درعا الغربي، حيث عبر رتل للفرقة الرابعة المقربة من إيران، مروراً ببلدة المزيريب وصولاً إلى بلدة اليادودة.

وقال مراسل SY24 إن الرتل العسكري هو مشترك بين قوات الفرقة الرابعة، وفرع الأمن العسكري، وتوّغل في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، والحدودية مع الأردن إضافة إلى بلدة خراب الشحم، طالت الحملة عدداً من المنازل، بحجة البحث عن خلايا داعش، وعن مطلوبين من المعارضين السابقين الرافضين لاتفاق التسوية.

كما شوهدت سيارات وآليات عسكرية تدخل من جهة خربة قيس باتجاه بلدة المزيريب وأخرى قرب قرية نهج غرب مدينة درعا، بحسب مصادر محلية في درعا.

مقالات ذات صلة