تمكنت فصائل المعارضة السورية، من التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام في محافظة إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المناطق السكنية.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، عن مقتل وجرح العديد من قوات النظام، عقب محاولتها التقدم باتجاه قرية “الفطيرة” في ريف إدلب الجنوبي، كما قُتل أحد جنود الميليشيات الموالية للنظام على جبهات جبل التركمان في ريف اللاذقية.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء محافظة إدلب، واستهداف مناطق متفرقة في جبل الزاوية بصواريخ شديدة الانفجار.
كذلك استهدفت قوات النظام وميليشيات إيران المتواجدة في قرية “بسرطون”، بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدة “تقاد” في ريف حلب الغربي، صباح الاثنين، ما أدى لإصابة مدني، ودمار في ممتلكات المدنيين، وفقا لمراسلنا.
وأمس الأحد، لقي عدد من عناصر النظام بينهم ضابط مصرعهم، إضافة لسقوط جرحى بين صفوفهم، جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل غرفة “عمليات الفتح المبين”، على جبهة “حزارين” بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسلنا في إدلب، اليوم الأحد، إن “ما يقارب من 10 عناصر للنظام سقطوا بين قتيل وجريح، جراء استهداف تجمع لهم عند محور بلدة حزارين جنوبي إدلب، بصاروخ موجه من نوع فاغوت”.
وأشار مراسلنا إلى أن “غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت بالمدفعية الثقيلة أيضا، مواقع لقوات النظام في بلدة معردبسة بريف إدلب الشرقي”.
وتحاول قوات النظام بشكل متكرر التقدم على جبهات إدلب، وخصوصا في جبل الزاوية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عن روسيا وتركيا في الخامس من شهر آذار/الماضي، حيث بلغت عدد الخروقات التي ارتكبتها قوات النظام بضوء أخضر روسي، أكثر من 2000 خرق، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.