اعتقلت قوات النظام وأجهزتها الأمنية، الأحد الماضي، العديد من المدنيين في حي الميدان بدمشق، وذلك بسبب مكالمات هاتفية.
وقال مراسلنا إن “قوات من فرع الأمن العسكري والفرقة الرابعة داهمت منازل المدنيين بالقرب من مدرسة (عدنان أبو دبوسة) في حي الميدان”.
وأكد أنه “تم اعتقال خمسة مدنيين من عائلتي الزعتري والعابورة، بعد تفتيش منازلهم بشكل دقيق، واقتيادهم إلى جهة مجهولة”، مشيرا إلى أن “من بين المعتقلين امرأة”.
وعلمت منصة SY24 عبر مصادر خاصة، أن “أمن النظام احتجز المدنيين بتهمة التخابر وإجراء مكالمات هاتفية مع أقارب لهم يقيمون في الشمال السوري”.
وفي نيسان 2019، قامت المخابرات الجوية باعتقال امرأة وبناتها الأربع من منزلهن في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي في ريف محافظة دمشق، لأنها أجرت مكالمة هاتفية مع مهجرين مقيمين في إدلب، ولك يكشف عن مصير العائلة حتى الآن.
وذكرت مصادر محلية في وقت سابق، أن قوات النظام قامت بوضع أجهزة لمراقبة اتصالات الأهالي في دمشق وريفها.
يذكر أن النظام السوري يعتقل أي شخص في المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية سابقاً، لمجرد الشك بالتواصل مع أقربائه أو زيارتهم في إدلب.
