ارتكبت عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا، مساء أمس الثلاثاء، ما أدى لمقتل شخص وطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات.
وقال مراسلنا إن “مجهولين قاموا بإطلاق النار على المدعو (وليد أحمد إسماعيل الحلقي) في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، الأمر الذي تسبب بمقتله على الفور”.
كما فارقت طفلته التي كانت برفقته الحياة، وأُصيب طفل آخر بعدة طلقات أثناء عملية الاغتيال.
ووفقا لمصادر محلية فإن “وليد هو شقيق صدام الحلقي الذي لعدة محاولات اغتيال كان آخرها في أيلول عام 2019 الماضي، وهو أحد المتعاونين مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام”.
ويوم الاثنين الماضي، تعرض المدعو “وسام بجبوج” لإطلاق نار أدى إلى إصابته بجروح، ونقل على إثرها إلى “مشفى الرحمة” في مدينة درعا.
ويعمل “بجبوج” مع فرع الأمن العسكري والفرقة الرابعة، وهو شقيق “شادي بجبوج” المقلب بـ “العو”، والذي يسيطر على طريق درعا البلد ويقيم حاجزا عسكريا تشرف عليه الفرقة الرابعة.
كما استهدف ستة أشخاص من عائلة “عماد أبو زريق” القيادي في فرع الأمن العسكري والمسؤول عن مدينة نصيب والجمارك في المعبر الحدودي مع الأردن، بدراجة نارية مفخخة في مدينة داعل بريف درعا الشمالي.
وأكد مراسلنا أن “الهجوم أدى إلى إصابة أربعة أطفال، ومقتل طفلين بينهم مالك أبو زريق أبن شقيق عماد، كما أُصيب ربيع أبو زريق شقيق عماد، ونسيبه ربيع البلخي، إضافة إلى أبناء عمومته طارق وقصي وأحمد”.
وذكرت مصادر محلية لمنصة SY24، أن “السيارة المستهدفة يملكها عماد أبو زريق، لكنه لم يحضر هذه المباراة، وكانت السيارة مع شقيقه ربيع، ما يعني أن الاستهداف كان لعماد شخصيا، بسبب تكثيفه مؤخرا من عملياته ضد خلايا داعش في درعا”.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا على الجنوب السوري في تموز عام 2018، عمليات اغتيال تطال مدنيين ومعارضين وعناصر من جيش النظام وميليشيات إيران، إضافة إلى اندلاع مواجهات متكررة بين الفصائل المعارضة سابقا وقوات النظام.