لقي ضابط برتبة ملازم و3 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري مصرعهم، جراء استهدافهم بعبوة ناسفة في منطقة “الحميمة” ببادية تدمر شرقي حمص.
وقال مصدر خاص مهتم بتوثيق أخبار تدمر وما حولها لـSY24، إن “الاستهداف تم خلال الساعات الماضية من يوم أمس الجمعة، بالقرب من منطقة الحميمة التي تبعد نحو 40 كم عن المحطة الثالثة في بادية تدمر، وهي منطقة يسيطر عليها النظام وميليشيا لواء فاطميون المدعوم من إيران”.
وأضاف مصدرنا أنه “يرجح استهداف عناصر النظام والميليشيات المساندة له بعبوة ناسفة على يد تنظيم داعش، أدت لمقتل 3 عناصر للدفاع الوطني وضابط برتبة ملازم أول، إضافة لجرح 8 عنصر تم نقلهم للنقطة الطبية في مدينة تدمر”
وأشار مصدرنا إلى أنها “ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها داعش عناصر للنظام وميليشياته، فخلال الأشهر القليلة الماضية تم استهداف حافلة تنقل عناصر للنظام وميليشياته في ذات المنطقة التي باتت تعتبر مسرحا لعمليات داعش، كون تلك المنطقة بعيدة جدا عن مدينة تدمر ولا يمكن للمؤازرات العسكرية الوصول إليها بسرعة وبسهولة”.
وأكد مصدرنا أن “داعش بدأ يصعد من عملياته العسكرية خاصة بعد إعلان الروس أنهم بصدد إطلاق عملية واسعة لتمشيط بادية تدمر ودير الزور، ومن أجل ذلك بدأ التنظيم بتوسيع نشاطاته في تلك المناطق”.
وبشكل مستمر تشهد منطقة البادية السورية مواجهات وكمائن ينفذها تنظيم “داعش” بحق النظام وميليشياته، ومن ثم ينسحب باتجاه نقاط تمركزه في بادية السخنة ومحيط مدينة تدمر، حسب مصادر ميدانية.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـSY24، أن “تنظيم “داعش” بات يتبع سياسة (لدغة العقرب)، فهو يضرب وينسحب من المنطقة مباشرة”.