سطا مسلحون مجهولون على عدة مخازن داخل معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وذلك رغم التواجد الأمني الكثيف لقوات أمن النظام السوري.
وأفاد مراسلنا في درعا بأن المسلحين سرقوا عشرات الصناديق التي تحتوي على مواد غذائية وعصائر مستوردة، إضافة للكهربائيات والأثاث المحتجز.
وأضاف مراسلنا، أن عملية السطو والسرقات طالت شبابيك وأبواب مخفر المعبر، كم تمت سرقة أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأثاث من صالة الجمارك، وآخرون قاموا بسرقة حمولة من برادات تقف قرب الباب الأردني مشهرين سلاحهم في وجه السائقين ومنعهم من النزول، في ظل انتشار قوى أمنية وعسكرية كبيرة داخل المعبر وخارجه.
وأوضح مراسلنا أن بوابة المعبر ومخرجها يسيطر عليها فرع الأمن العسكري، كما ينتشر أمام المعبر فرع الأمن السياسي وفرع أمن الدولة وفرع المخابرات الجوية.
وأضاف أن المعبر يتواجد بداخله قوات تتبع للفرقة الرابعة، ويتواجد أيضا مفرزة قوى أمن داخلي وحفظ نظام وشرطة مدنية وشرطة عسكرية، في حين ينتشر بمحيط المعبر الفرقة الـ 15قوات خاصة وقوات حرس الحدود، إضافة لعدة شركات حراسات أمنية مثل (الفجر – القلعة – العرين).
وفي 15 آذار الماضي، استقدمت “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام السوري والمقربة من إيران عشرات الغرف مسبقة الصنع (كرفانات) إلى معبر نصيب ومحيطه في ريف درعا.
وأكدت مصادر خاصة لـ SY24، أن “الفرقة الرابعة” دفعت بـ 200 عنصر مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ووضعت نقاط عسكرية للتفتيش في داخل معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
وتحاول جميع الجهات الأمنية والعسكرية بسط سيطرتها على معبر نصيب الحدودي، وسط حالة من الخلافات المستمرة بين تلك الجهات بين الفينة والأخرى.