تدمر.. النظام يعيد تأهيل السجن العسكري سيء السمعة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشفت مصادر من أبناء مدينة تدمر شرقي حمص، أن قوات النظام السوري وبالتعاون والتنسيق مع قوات روسية وميليشيات إيرانية، بدأت العمل على إعادة تأهيل وهيكلة سجن تدمر العسكري سيء الصيت.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى بوابات سجن تدمر العسكري، ذكرت مصادر أنها البوابة الشرقية، ويظهر في الصورة رأس النظام السوري “بشار الأسد” وإلى جانبه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، إضافة لمتزعم ميليشيا حزب الله اللبنانية “حسن نصر الله”، وشخصيات إيرانية منها قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني”، وكتب على الصورة عبارة “أسود الأمن العسكري (الفرع 321).

وذكر المصدر في حديثه لـSY24، أن “تنظيم داعش عندما قام بتفجير سجن تدمر العسكري في أيار 2015، فهو لم يفجر المبنى بشكل كامل وبقيت عدة زنزانات لم تنفجر بشكل كلي، ووقتها ذكرنا أن النظام من الممكن أن يعيد تأهيل مبنى السجن”.

وأوضح مصدرنا أن “النظام ومنذ عدة أيام يعمل على نقل مواد بناء إلى منطقة السجن وسط تكتم واضح على ما ينوون فعله هناك، خاصة وأن هناك آليات ثقيلة تدخل وتخرج إلى مبنى السجن العسكري وتحديدا من البوابة الشرقية وهي محملة بالإسمنت والحديد والأنقاض ما يدل على أنه يعمل على إعادة هيكلة السجن”.

وحذر مصدرنا من خطور هذا الأمر وأضاف أنه “سيكون معتقلا جديدا ومن الممكن أن تديره إيران وميليشياتها، لزج المعارضين لها وللنظام فيه”.

ويعتبر سجن تدمر العسكري من أشهر السجون التابعة للنظام وأسوأها سمعة، وارتكبت فيه العديد من المجازر والانتهاكات بحق المعتقلين، ومنهم من قضى سنوات طويلة بداخله من دون معرفة أي تفاصيل عن مصيرهم الذي بقي مجهولا.

وفي 30 أيار 2015 أعلن تنظيم “داعش” عن تفجير سجن تدمر العسكري، وذلك بعد أيام من دخوله والسيطرة على مدينة تدمر، وذكرت مصادر عدة حينها أن التنظيم فتحت أبواب السجن لخروج المعتقلين، في حين تباينت الآراء وتعددت الروايات فيما يتعلق بمصير المساجين، حيث ذهب البعض للقول بأن النظام قام بنقلهم عبر طائرات عسكرية إلى معتقلات وسجون ي مناطق سيطرته بدمشق وغيرها من المناطق الأخرى.

مقالات ذات صلة