قُتل أحد ضباط الأمن العسكري التابع للنظام السوري، اليوم الأربعاء، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في محافظة درعا.
وقال مراسلنا إن “المدعو علي سليمان إبراهيم الضابط في الأمن العسكري، لقي مصرعه بالقرب من مقبرة الإمام النووي في مدينة نوى، عقب إطلاق النار عليه من قبل مجهولين”.
وأكد أن “الضابط يعمل في مفرزة الأمن العسكري بنوى، إضافة إلى إشرافه على قسم الدراسات في شعبة حزب البعث”.
وعقب وقوع الحادثة، شهدت مدينة نوى انتشارا أمنيًا واسعا لأمن النظام، بالتزامن مع إغلاق السوق التجاري وإقامة العديد من الحواجز في المدينة.
يشار إلى أنه ومنذ سيطرة النظام السوري وروسيا على محافظة درعا في تموز عام 2018، حدثت عشرات عمليات الاغتيال التي طالت العديد من عناصر النظام ومعارضين سابقين، إضافة إلى عشرات المدنيين.