قام طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، بالانتحار شنقا داخل منزل قيد الإنشاء، في حي باب دريب بمدينة حمص، وترك رسالة اعتذار لعائلته.
وقالت مصادر موالية للنظام، إن “الطفل عمر خطاب توفي جراء قيامه بشنق نفسه، في منزل لذويه قيد الإنشاء، حيث عثر الأب على ابنه في منزلهم الثاني، متدليا من السقف بحبل مشنقة”.
وعثرت الشرطة في مكان الحادثة، على قصاصة ورقية، تضمنت رسالة شرح فيها الطفل لعائلته أسباب انتحاره.
وكتب فيها: “أنا آسف يا أبي بس ما عاد أتحمل.. وهالشي بيريحني وبريحكم مني.. وبريح أمي”.
وتشهد مناطق سيطرة بشكل متكرر حوادث انتحار وقتل لأسباب مختلفة، كان آخرها السبت الماضي، حيث أقدمت سيدة على الانتحار من خلال رمي نفسها من بناء مرتفع في منطقة جرمانا بريف دمشق، ما أدى لوفاتها على الفور.
وسبق ذلك بأيام، العثور على جثة شاب يبلغ عمره نحو 18 عاما، في أحراش قرية المتعارض التابعة لناحية “شين” بريف حمص الغربي، وكان قد فارق الحياة جراء تعرضه لطلق ناري.