أكد ناشطون من سكان محافظة الرقة شرقي سوريا، عثور فريق “الاستجابة الأولية” العامل في المنطقة، على مقبرتين جماعيتين بداخلهما جثثا قيل إنها تعود لعناصر للنظام السوري تم إعدامهم على يد تنظيم “داعش”.
وقال الناشط الإعلامي “أحمد الشبلي” لـSY24، إن “المقبرتين تم العثور عليهما، عصر أمس الثلاثاء، في قرية الفرحانية شمالي الرقة، وأن العمل يجري على انتشال الجثث من داخلهما”.
وأشار “الشبلي” إلى أن “فريق الاستجابة الأولية انتشل 14 جثة، تبين أنها تعود لعناصر يتبعون للنظام السوري”.
وأضاف “الشبلي” أن “المقبرتين بالقرب من بعضهما البعض، وتم انتشال الجثث من إحداها والعمل جار لانتشال باقي الجثث من المقبرة الأخرى”.
وفي 27 آب الماضي، عثر فريق “الاستجابة الأولية” على المقبرة الجماعية رقم 27 بالقرب من منشأة الفروسية غربي الرقة.
وفي 16 آب أيضا، عثر فريق “الاستجابة الأولية” على مقبرة جماعية جديدة في قرية الحتاش شرقي الرقة، تضم جثثا مجهولة الهوية، مشيرا إلى أنها المقبرة رقم 26 التي يتم اكتشافها في المنطقة.
وفي 4 تموز الماضي، أعلن فريق “الاستجابة الأولية” العامل في محافظة الرقة، عن انتشال 13 جثة مجهولة الهوية من مقبرة “تل زيدان” شرقي الرقة.
وفي 21 حزيران الماضي، أعلن الفريق ذاته عن اكتشاف مقبرتين جماعيتين جديدتين شمالي وغربي الرقة، مشيرا إلى أن الجثث المكتشفة من قبل فريق الطب الشرعي، أكدت أن الضحايا ممن أعدمهم تنظيم “داعش” أثناء فترة حكمه بالرقة والفئة العمرية تتراوح بين 20 و35عاما.
يذكر أن عمليات انتشال الجثث من المقابر الجماعية بدأت في عام 2018، بعد سيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية” على مدينة الرقة، بعد طرد تنظيم “داعش” في تشرين الأول 2017