توفي طبيبين اثنين في العاصمة السورية دمشق، خلال اليومين الماضيين، عقب إصابتهم بفيروس كورونا، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا من الأطباء إلى 47 طبيبا.
وقال مراسلنا في دمشق، إن اثنين الطبيبة ” إيمان صالحاني” رئيسة قسم الأطفال في مشفى الكلى الجراحي بدمشق، فارقت الحياة يوم الاثنين، كما فارق الحياة مشرف قسم الإسعاف في مشفى الأطفال الجامعي “عدنان شاليش”.
وأوضح أن “الوضع الصحي للطبيبة إيمان والطبيب عدنان، تدهور كثيرا خلال الأيام الماضية، بسبب فيروس كورونا”.
ووفقا لمصادر طبية خاصة، فإن الطبيب “أحمد أكرم الحرس” كان آخر طبيب يفارق الحياة بسبب كورونا، وتوفي في مشفى الأندلس، كما تم دفنه في مقبرة البوابة بحي الميدان”، مشيرة إلى أن عدد ضحايا فيروس كورونا من الأطباء في مناطق سيطرة النظام، بلغ حتى الآن 47 طبيبا.
وأكدت أن “أعداد المصابين بالفيروس ترتفع بشكل سريع، وسجل أمس الثلاثاء أكثر من 80 إصابة جديدة في دمشق وحدها”، وأوضحت أن “من بين المصابين عدة أطباء وممرضين يعملون في مشفى المواساة ومشفى المجتهد”.
ويشتكي كثير من القاطنين في مناطق النظام من غياب التدابير والإجراءات الصحية اللازمة، في ظل استمرار تجمع المدنيين على أبواب الأفران وفي الأماكن العامة والأسواق، وسط عجز حكومة النظام عن التمكن من ضبط الأمور والحد من استمرار تفشي الفيروس، خصوصا عقب إقامة إيران احتفالات دينية بمناسبة ذكرى عاشوراء في منطقة السيدة زينب، الأمر الذي تسبب بتسجيل عشرات الإصابات الجديدة في المنطقة بعد ذلك.
