أكدت مصادر محلية من أبناء محافظة دير الزور، أن قرى وبلدات الريف الشرقي للمحافظة باتت تشهد في الآونة الأخيرة نشاطا ملحوظا لخلايا تتبع لتنظيم “داعش”.
وأشارت المصادر إلى أن بلدة “البصيرة” شرقي دير الزور تعد من أهم النقاط لتلك الخلايا التابعة للتنظيم.
وتعليقا على نشاط “داعش” وخلاياه ي تلك المنطقة قال الناشط الإعلامي وابن دير الزور “وسام محمد” لـ، إن “ريف دير الزور بدءا من منطقة جديدة عكيدات وفي قرى وبلدات أبو حمام والباغوز والشعيطات وهجيبن والذيبان، إضافة للبصيرة تشهد تحركات نشطة لتنظيم داعش”.
وأضاف “محمد” أن “هذه المناطق تشهد وبشكل مستمر عمليات اغتيال، وبالتالي من يتحمل مسؤولية عدم ضبط المنطقة هم قسد والتحالف الدولي”.
وأشار إلى أنه “منذ دخول قسد إلى المنطقة واعش يتبع الأسلوب نفسه، خاصة وأن قسد لا تتعامل معهم بجدية”.
وعن تحركات “داعش” وخلاياه في المنطقة، أوضح “محمد” أن “نشاطهم ثابت لا يزيد ولا ينقص، بل هم أساسا يتواجدون في المنطقة وفي البادية، وبعضهم متغلغل بين المدنيين بدون الإفصاح عن اسمه ومهمته”.
يشار إلى أن مناطق الريف الشرقي لدير الزور والخاضعة لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، تعاني من واقع معيشي واقتصادي وصحي وخدمي متردي جدا، دفع بهم للخروج بعدة مظاهرات تطالب الجهات المسؤولة بإيجاد الحلول لمسألة الفلتان الأمني والواقع المعيشي السيئ أيضا.
