اشتكى مزارعون من مدينة السويداء من خلط بذار القمح بالشعير قبل بيعها لهم من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار التابعة لحكومة النظام السوري، ما أدى لانعكاس الآثار السلبية على المزارعين والمنتجات الزراعية.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24 إن المؤسسة تبيع سنوياً القمح الممزوج بالشعير، ويقوم المزارعون بزراعته، ما يؤدي إلى فساد المحصول، مؤكدين أنهم يشترون قمح البذار على أنه صافٍ كلياً وبسعر القمح لا بسعر الشعير، وعندا الحصاد يتم تحميلهم المسؤولية بفساد المحصول.
وقبل أشهرقامت محافظة دمشق خلال الأيام الماضية بتخصيص أكثر من 4 ساحات في العاصمة دمشق لبيع المحاصيل الزراعية من الفلاح للمستهلك بشكل مباشر سعيا منها لتخفيض الأسعار بعد ارتفاعها مؤخرا بشكل كبير، الأمر الذي انعكس سلباً على الفلاحين، وحمّلهم خسائر كبيرة.
الهدف الرئيسي لفكرة بيع المزارعين لمحاصيلهم الزراعية في الساحات المذكورة هو تخفيض الأسعار وكسرها بشكل كبير في ظل الارتفاع الذي شهدته الاسواق مؤخرا، وبيع البضائع بأسعار منافسة لتجبر التجار على تخفيض أسعار البضائع وبيعها بسعر يتناسب مع الوضع المعيشي والدخل الشهري للمواطنين، إلا أن الخسائر لحقت بالفلاحين الذين أجبروا على بيع محاصيلهم بأسعار زهيدة.
أما في السويداء اشتكى مزارعون من انخفاض تسعيرة العنب والتفاح المحددة من قبل لجنة تقدير الأسعار نسبة لتكلفة الإنتاج حيث أكدوا تضاعف أسعار المبيدات الحشرية وغيرها من المواد.