لليوم الثالث على التوالي ما زالت النيران تلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في عدد من المناطق السورية وسط عجز حكومة النظام عن السيطرة عليها.
وقال مراسل SY24 إن الحرائق امتدت في غابات “صلنفة” بريف اللاذقية وصولاً إلى جبال مصياف وحماة، وسط عجز فرق الإطفاء من السيطرة على هذه الحرائق المستمرة منذ عدة أيام.
وبحسب المراسل قُدرت المساحات التي التهمتها النيران خلال يوم واحد فقط بـ 5 آلاف دونم من الأراضي الزراعية وذلك في منطقة عين الكروم في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وفي جبال مصياف.
وفي اللاذقية تضررت المحمية الأكبر في سوريا لأشجار الشوح والأرز إذ طالت النيران مساحات لم تحدد بدقة بعد.
وكان فوج إطفاء المدينة سجل 14 حريقا في ريف المحافظة منها حرائق ضخمة، كان أولها في منطقة محمية الشوح، بينما تم تسجيل الحريق الحرجي الأضخم أمس بمناطق: القموحية، بستا، عين التينة، بيادر الذرة، نبع الخندق، حسب الفوج، الذي أكد إخماد النيران في معظم المناطق.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن النيران سببت حركة نزوح خفيف من المنازل التي تضررت، كما سُجلت حالات اختناق بسبب الدخان المنبعث من الحرائق.
واختلفت الروايات حول سبب اندلاع النيران، الرواية الأولى رجحت اندلاع النيران بسبب حرارة الشمس المرتفعة حيث تزداد احتمالية اندلاع النيران، والرواية الأخرى تشير إلى قصد وتعمد في إشعال الحرائق بهدف الاستفادة من حطب الأشجار، إلا أن كل ذلك يبقى غير مؤكد.
وأطلق أهالي سهل الغاب وسماً على موقع “تويتر” تحت مسمى “سهل الغاب يحترق” في إشارة إلى حجم الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من أراضيهم، وعجز حكومة النظام السوري عن فعل أي شيء يخفف من معاناتهم.
بعد توقف اعمال التعفيش من منازل المدنيين قيادات ميليشيات النظام تفتعل الحرائق في احراج جبال اللاذقية المشرفة على ريف حماة لبيع الحطب والفحم
— عاطف العثمانAtif𝕏 (@atif781Osman) September 5, 2020
مما تسبب بوصول السنة اللهب الى قرى #جورين والفريكة والبدرية وشطحة والجيد وعين سليمو وفرار مئات العائلات بعد تدمر منازلها#سهل_الغاب_يحترق pic.twitter.com/daVTvYMp6F
https://twitter.com/EyaMohammedD/status/1302335085157527552
https://twitter.com/FahimHammam/status/1302344722044858371