تفيد الأنباء الواردة من داخل مدينة الرقة شرقي سوريا، عن مساعي حثيثة وجهود يبذلها سكان المدينة نفسهم في ترميم وإعادة تأهيل المساجد التي تضررت بفعل العمليات العسكرية السابقة.
وذكرت مصادر خاصة من داخل المدينة لـSY24، أنه “بعد تدمير ظالم، أعيد بناء مساجد الرقة بهمة أبنائها الكرام، ومنها جامع أبو هريرة بحي البياطرة، وجامع الإمام النووي، وجامع الفردوس قيد الإنشاء رغم الصعوبات”.
وأضافت المصادر أن “مساجد أخرى تم إعادة تأهيلها كمسجد الشهداء بشارع القطار وسط مدينة الرقة”، مشيرة في الوقت ذاته إلى الهمم العالية لدى نسبة كبيرة من السكان والذين يسارعون للمساهمة في إعادة بناء وتعمير المساجد المتضررة.
ولاقت تلك التحركات للاهتمام بالمساجد داخل الرقة إقبالا وترحيبا كبيرا بين المهتمين والمتابعين للشأن المحلي والداخلي في الرقة، مطالبين بمتابعة الجهود وخاصة لترميم وإعادة تأهيل مسجد حي الفردوس الذي يحتاج لدعم كبير من أهل الخير ومن ميسوري الحال.
وقال الناشط الإعلامي وابن مدينة الرقة “أحمد الحسين” لـSY24، إن “الغالبية العظمى من المساجد متضررة سواء بشكل جزئي أو حتى كلي”.
وأضاف “الحسين” أن “نسبة تضرر المساجد في المدينة تتجاوز الـ 50 %، وكما أشرت لا يوجد مسجد إلا وتعرض للإصابة أو تدّمر جزء منه”.
وأشار “الحسين” إلى أن “الأهالي يسارعون للتبرع من أجل ترميم المساجد المتضررة، إضافة للمساهمات المقدمة من أهل الخير لهذا الغرض”.
ومؤخرا أكدت مصادر محلية من داخل الرقة لـ، أن نسبة الدمار في المدينة ومحيطها ومراكزها تصل إلى 85%، مشيرين إلى أن أكثر من 10 آلاف منزل ومحل تجاري تم تدميرها بالكامل.