يُقال إن “الحاجة أم الاختراع” وانطلاقاً من هذا المبدأ، كانت حاجة أهالي ريف حلب للآلات الصناعية الضرورية محفزاً إيجابياً للشاب “ماهر إسماعيل” الذي عمل على افتتاح ورشة صناعية من شأنها تصنيع آليات متعددة لاستمرار عجلة الحياة.
يقول في حديثه لـ SY24: “افتتحت ورشة صناعية في مدينة إعزاز بريف حلب، نعمل على تصنيع معظم الآليات منها معاصر الزيتون ومحطات المحروقات وآليات تصنيع البلاستيك وغيرها، كما عملنا على تطوير الآلات من يدوي إلى إلكتروني”.
المبادرة التي قام بها “ماهر إسماعيل” كان من أهم أسبابها من وجهة نظره صعوبة استيراد بعض الآلات من خارج سوريا، وبالدرجة الثانية غلاء هذه الآليات، فكان الدافع الأهم للعمل على إيجاد وسائل بديلة تصد الحاجة.
واختتم ماهر قائلاً: “العالم يتطور يوماً بعد يوم، ولا بد من مواكبة ثورة التكنولوجيا، دون النظر لأي معوقات أو صعوبات كما في سوريا، فالحياة ستستمر بحلوها ومرّها”.
