تعيش قرية “جديد عكيدات” بريف دير الزور الشرقي حالة من التوتر الأمني، عقب هجوم نفذه مسلحون مجهولون أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا”سوريا الديمقراطية” المسيطرة على المنطقة.
وذكر مراسلنا في دير الزور، أن “4 عناصر من ميليشيا قسد لقوا مصرعهم، إضافة لجرح آخرين، في هجوم مسلح شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة طال نقطة تمركز لهم في القرية”.
وأوضح مراسلنا أن “الهجوم جاء على خلفية شن عناصر من قسد حملة دهم واعتقالات بمؤازرة من التحالف الدولي، على عدد من منازل عائلة (الرفدان) في القرية، نتج عنها اعتقال عنصر سابق في تنظيم داعش”.
وأضاف مراسلنا أن “ميليشا قسد وعقب تلك الأحداث فرضت حظرا للتجوال في قريتي جديد بكارة وجديد عكيدات، وذلك من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا”.
وأشار إلى أن “قرية جديد عكيدات تشهد اليوم هدوءا حذرا، وسط انتشار مكثف لعناصر قسد في القرية”.
ولفت الانتباه إلى أن “قرية جديد عكيدات تعتبر معقل تنظيم داعش، وأن المدعو (عامر الرفدان) الذي كان يشغل منصب نائب زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي)، ينحدر من تلك القرية”.
كما تشهد بلدتي “درنج” و “الطيانة” في ريف دير الزور، استنفارا عسكريا لميليشيا “سوريا الديمقراطية”، عقب تعرض تنفيذ مجهولين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم “داعش”، هجوما على أحد حواجزها الواقعة على الطريق الواصل بين البلدتين، أمس الاثنين.
وتشهد مناطق ريف دير الزور تحركات نشطة وعمليات مكثفة لتنظيم “داعش” ضد قوات النظام السوري ومليشياته، وحتى ضد ميليشيا “قسد” حسب مصادر محلية من سكان تلك المناطق، مشيرين إلى أن “داعش” يستغل الأحداث الأمنية والخلافات الحاصلة بين العشائر وميليشيا “قسد” في دير الزور.