شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، خلال الأيام الماضية، ارتفاعا ملحوظا في عمليات السرقة التي تطال منازل المدنيين والمحال التجارية.
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن “عمليات تزايدت بشكل كبير في المنطقة، بالرغم من انتشار حواجز النظام على أطراف وداخل المدن والبلدات”.
وأكد أن “العديد من منازل المدنيين في أحياء المساكن والسنديانة في مدينة دوما، وقعت فيهم عمليات سرقة، حيث بلغ عددها منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، 7 منازل”.
أما في حرستا، فقد سجلت عدة عمليات سرقة في حيي السيل والثانوية، وكانت آخر عملية عملية سرقة بعد منتصف الليلة الماضية.
وفي بلدة مسرابا، تعرضت المحال التجارية الواقعة في حي “الجامع القديم” والمنطقة القريبة من مسجد “حمزة بن عبد المطلب”، للسرقة، من قبل مجهولين.
وذكر مراسلنا أن “عمليات السرقة تحدث بشكل شبه يومي، ولكن بعض المحال التجارية يتم فتحها، وعندما يحضر أصحابها لا يجدون أي نقص في محتويات محالهم التجارية”.
وتشهد مدينة دمشق أيضا، عمليات السرقة ونهب، بالرغم من الانتشار الكثيف والواسع لحواجز النظام والشبيحة في مختلف أحياء المدينة.
يذكّر أن الكثير من سكان دمشق وريفها، يتهمون عناصر النظام والشبيحة بالوقوف وراء عمليات السرقة، كوّن العديد منها وقع بالقرب من تلك حواجزها الأمنية، دون القبض على الفاعلين.