أعلنت “هيئة الطبابة الشرعية” التابعة للنظام السوري في حلب شمال سوريا، عن العثور على بقايا عظمية لـ 10 جثث مجهولة الهوية، داخل إحدى حفر الصرف الصحي بحي صلاح الدين.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن رئيس الطبابة الشرعية بحلب، الدكتور “هاشم شلاش” قوله إنه “تم نقل بقايا الجثث العظمية إلى مقر الطبابة ويتم إجراء كافة الفحوصات اللازمة لها”.
وأشار “شلاش” إلى أن “الطبابة الشرعية بحلب في حالة استنفار قصوى، والدراسات ستتم على مدار الساعة لاستكمال دراسة الاستعراف على الجثامين”.
وأضاف “شلاش” أنه “سيتم دفن الجثث أصولاً من قبل مجلس مدينة حلب بعد الانتهاء من دراسة العينات وتحديد الجنس والعمر التقريبي لكل جثة، والزمن التقريبي للوفاة وأسبابها قدر الإمكان”.
وأثار العثور على البقايا العظمية للجثث الـ 10 داخل حي صلاح الدين، صدمة واستغراب كثيرين خاصة لدى سكان مدينة حلب، مطالبين بضرورة الكشف عن هويات الجثث إضافة للكشف عن الفاعلين.
وذكر مراسلنا في حلب أن “النظام أعلن عدة مرات عن العثور على جثث تحت أنقاض المباني المدمرة في المدينة”.
وأضاف أن “سكان الأحياء الشرقية وقبل عملية تهجير الأهالي وفصائل المعارضة باتجاه أرياف حلب وإدلب، تركوا خلفهم مئات الجثث في الشوارع ولم يتمكنوا من دفنها بسبب كثافة القصف والاستهداف من قبل قوات النظام وروسيا”.
يشار إلى أن حملة النظام العسكرية الممنهجة على مدينة حلب، تسببت بمقتل الآلاف من المدنيين، وخاصة أثناء الحملة العسكرية في العام 2016″.
يذكر أن قوات النظام وميليشيات إيران تمكنت من السيطرة في الـ 16 من شهر شباط الماضي، على كامل مدينة حلب وأجزاء واسعة من ريف المحافظة، بدعم جوي روسي.