شن تنظيم الدولة “داعش” هجوما جديدا على مواقع النظام وميليشياته في البادية السورية، وتبع ذلك حملة تمشيط واسعة للمنطقة، شاركت فيها قوات روسية مدعومة بالطائرات الحربية.
وقال مراسلنا إن “مجموعة يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش، هاجمت الميليشيات الإيرانية في بادية دير الزور، ما أدى لمقتل العديد من عناصرها، إضافة إلى أسر بعضهم وتدمير العديد من آلياتهم”.
وتزامن ذلك مع استهداف سيارة مدنية في بادية السخنة، بعبوة ناسفة، الأمر الذي تسبب بمقتل شخص يحمل الجنسية الروسية، وقبلها بساعات هاجم مسلحون مجهلون مرآب الآليات التابع للجيش الروسي، الواقع بين منطقتي “السخنة – كباجب” في البادية السورية.
وأمس الأحد، قامت القوات الروسية بالتعاون مع الفيلق الخامس، بتمشيط المنطقة الممتدة من منطقة “السخنة” باتجاه “كباجب”، وشارك في العملية عدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات.
ووفقا لمراسلنا فإن “الطيران الروسي نفذ خلال عمليات التمشيط، 13 غارة جوية على مواقع تابعة لخلايا تنظيم داعش في بادية السخنة بريف حمص”.
يذكر أن تنظيم “داعش” يتحصن في المناطق الصحراوية التي يصعب تمشيطها منذ خسارته أبرز مواقعه الاستراتيجية في سوريا قبل سنوات، وينفذ بين الحين والآخر هجمات خاطفة ضد قوات النظام وميليشيات تابعة لروسيا وإيران.