أكدت مصادر محلية من المنطقة الشرقية، أن مدينة “هجين” شرقي دير الزور تعاني من مشكلة النقص الكبير في أعداد المدارس، خاصة مع حلول العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن قسما كبيرا من تلك المدارس إما مدمر بشكل كلي أو جزئي.
وأشارت المصادر حسب ما نقلت لـSY24، إلى أن المعارك والمواجهات التي اندلعت في العام2017 بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش، كان لها الأثر الأكبر على واقع المدارس اليوم في المدينة.
ولفت ناشطون محليون الانتباه إلى غياب أي دور للجهات الخدمية التابعة لقوات قسد عن دعم المدارس في المدينة والاهتمام بها، واقتصار الأمر على جهود الأهالي الذين يسارعون لترميم بعضا من تلك المدارس على نفقتهم الخاصة في سبيل تعليم أبنائهم.
وحسب مصادر مطلعة أكدت أن عدد المدارس المدمرة بشكل كلي وصل إلى 14 مدرسة، إضافة لتضرر 3 مدارس بشكل جزئي، مما يوجد مدارس بحاجة لدعم كبير من أجل إعادة تأهيلها، في حين يبلغ عدد المدارس الكلي نحو 36 مدرسة.
ونقلت المصادر ذاتها عن مهتمين بالقطاع التعليمي في المنطقة قولهم إنه “من المتوقع أن يصل عدد الطلاب في المدينة إلى 18 ألف طالب، ومن أجل ذلك فإن الأمر يحتاج لسرعة في إنجاز عمليات ترميم وإصلاح المدارس”.
وتعاني مناطق ريف دير الزور الشرقي عموما والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من تردي الواقع الطبي والخدمي والاقتصادي، ليضاف إليها اليوم الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم.