وصل العشرات من المنشقين عن قوات النظام السوري، التي تحاول اقتحام الغوطة الشرقية إلى محافظة السويداء، بينهم خمسة عناصر، وضابط برتبة نقيب من أبناء الساحل السوريّ.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “30 عسكرياً وصلوا يوم الأربعاء الماضي، إلى مدينة السويداء، بعد انشقاقهم عن قوات النظام التي تسعى للسيطرة على الغوطة الشرقية”.
وجاء ذلك بعد انشقاق 60 عسكريّاً من مرتبات “الفرقة الرابعة” منذ بداية الحملة العسكرية على الغوطة، رافضين المشاركة في العمليات العسكرية، وجميعهم من أبناء محافظة السويداء.
وأكدت الوسائل، أن “معظم هؤلاء العسكريّين انشقوا من دون سلاحهم، وتم تأمين بعضهم إلى محافظة السويداء”، مشيرةً إلى “وصول نحو 30 عسكريّاً، بينهم خمسة عناصر وضابط برتبة نقيب من الساحل السوري”.
وتضم محافظة السويداء أكثر من ثلاثين ألف مطلوب للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ما بين متخلف عن الخدمة العسكرية وفارّ ومنشقّ.
ويعمل النظام السوري منذ بداية الحراك الشعبي، على تصوير الأقليات بمظهر الموالي له، وزج أبنائهم في مواجهة مع أبناء الوطن المطالبين بإسقاط النظام وفروعه الأمنية.