استهدف مجهولون، قياديا بارزا في “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” الذي تدعمه روسيا، في مدينة بصرى الشام بريف محافظة درعا، مساء أمس الخميس.
وقال مراسلنا في درعا، إن “انفجارا ناتج عن عبوة ناسفة، هز مدينة بصرى الشام في ريف المحافظة الشرقي، ليتبين بعد لحظات بأن الاستهداف كان لقيادة الفيلق الخامس في المدينة”.
وأكد مراسلنا أن “الانفجار استهدف (علي المقداد) المعروف باسم (علي باش) نائب قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس، وكان معه القيادي أيضا (قاسم المقداد)”، مشيرا إلى أن “الانفجار أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة”.
وفِي سياقٍ آخر، دارت اشتباكات عنيفة في بلدة “أم المياذن” بريف درعا الشرقي، بين عناصر تتبع لفرع الأمن العسكري، وأبناء البلدة، الأمر الذي تسبب بإصابة العديد من عناصر الأمن.
وعلمت منصة SY24 أن “الاشتباكات تجددت ظهر اليوم، بالتزامن مع إغلاق الطرقات في البلدة، وانتشار الأمن بكثافة في محيطها”.
وتشهد محافظة درعا ومنذ سيطرة النظام السوري وروسيا عليها في العام 2018، حالة من الفلتان الأمني وخاصة على صعيد عمليات الاغتيال، إضافة لعمليات الاعتقال والانتهاكات التي تمارسها تلك القوات بحق المدنيين، يقابلها تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تلقي بظلالها السلبية على الأهالي في عموم مدن وبلدات المحافظة.