يعاني سكان مدينة “جرمانا” في ريف العاصمة دمشق، من سوء الطرقات والإهمال المتعمد من قبل حكومة النظام.
وقال مراسل SY24، إن “سكان مدينة جرمانا يواجهون مشكلة في التنقل بسبب عدد الحفر الكبير، وفتحات الصرف الصحي الموزعة في طرقات المدينة، بالإضافة إلى كثافة حركة المرور فيها مما أدى لزيادة حجم المشكلة”.
وأكد أن “أهم الطرق الموجودة في المدينة تعاني من مشكلة الحفر هذه مما يعيق حركة المرور، فشارع النسيم يعد شارعاً رئيسياً يربط بين المدينة وطريق المطار وهو من أسوأ الطرق”، مشيرا إلى أن “ورشات العمل قامت بتعبيده سابقا، وبعدها بأيام قامت ورشات أخرى بحفره مجددا”.
وأشار المراسل، إلى أن “وضع طرقات المدينة بات معاناة كبيرة لسكانها الذين يواجهون صعوبة في التنقل داخل المدينة وخارجها، بالإضافة إلى خوفهم على أطفالهم وأهاليهم من الوقوع في هذه الحفر، حيث سجلت أكثر من حالة لسقوط أشخاص وأطفال فيها”.
وقال أحد سكان المدينة، لمنصة SY24، إن “أغلب هذه الحفر هي من صنع الجهات المختصة بالصيانة ذاتها، حيث تقوم بالحفر مدعيةً صيانة أعطال المياه والكهرباء والهاتف ولا تقوم بالتزفيت بعد انتهاء عملها، فتمتلئ تلك الحفر في فصل الشتاء بماء المطر وتصبح خطراً على المارين بالقرب منها”.
وأضاف أن “تلك الحفر التي لم يقم أحد بتزفيتها، تحولت إلى مكبات للقمامة، الأمر الذي تسبب بانتشار الروائح المزعجة والأمراض في المدينة”.
وذكر أحد سكان “حي الحمصي” في المدينة، أن “طرقات الحي ترابية، والأهالي يتوافدون إلى البلدية بشكل مستمر، للضغط عليها من أجل تعبيد الطرقات، إلا أن البلدية ترفض ذلك بسبب وجود مخالفات في الحي كما تدعي”.
ونقل مصدر خاص عن مدير الخدمات الفنية التابع لحكومة النظام “غسان الجاسم”، قوله: إن “المديرية تعاني من نقص حاد في الآليات، وبالرغم من ذلك نطالب ورشات الكهرباء والمياه بتزفيت ما يقومون بحفره”، إلا أن الورشات لم تسجب لذلك.
يذكّر أن أغلب الطرق في ريف محافظة دمشق، تعاني من المشكلة ذاتها، التي تعيق حركة المرور وتشكل معاناة كبيرة لدى سكان المدن والبلدات.
