أودى انفجار ناجم عن لغم أرضي، أمس الأحد، بحياة العديد من عناصر ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني الموالية لروسيا، شمال شرقي سوريا.
وقال مراسلنا إن “اللغم الأرضي انفجر بسيارة تقل مجموعة من لواء القدس، أثناء مشاركتها في عمليات التمشيط بمنطقة جبل البشري في البادية السورية، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر”.
وأكدت ميليشيا “لواء القدس” مقتل خمسة من عناصر جراء الانفجار، ونشرت أسماء كل من: “يوسف محمد الخضر – عصام محمد الخلف – حسن عمير الحسين المحمد – أحمد عبد الله العلو – عبد المجيد أحمد الحاج”.
ويوم الاثنين الماضي، بدأت القوات الروسية بالتعاون مع العديد من ميليشياتها المحلية الموالية لها، بتمشيط المنطقة الممتدة من “السخنة” باتجاه “كباجب”، حيث شارك في العملية عدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات.
وجاء ذلك عقب استهداف سيارة مدنية في بادية السخنة من قبل مجموعة يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش”، الأمر الذي تسبب بمقتل شخص يحمل الجنسية الروسية، وقبلها بساعات هاجم مسلحون مرآب الآليات التابع للجيش الروسي، الواقع في البادية السورية.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال مصدر ميداني محلي لـ SY24، إن “تنظيم داعش شن هجوما مباغتا على نقطة للنظام في منطقة الرصافة جنوبي الرقة وبالقرب من مدينة المنصورة، قتل على إثره 7 عناصر من تلك القوات إضافة إلى سقوط 9 جرحى تم نقلهم لمشافي دير الزور العسكرية”.
وأضاف المصدر أن “الاشتباكات التي دارت في الرصافة بين داعش والقوات المساندة للنظام، أعقبها قصف جوي روسي عنيف، بالصواريخ الارتجاجية على المنطقة”.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” يتحصن بمناطق معينة وعرة في جبال السخنة شرقي حمص، ويعتمد على عمليات المباغتة التي تطال حواجز وأرتال النظام وحلفائه، لاغتنام الأسلحة والذخيرة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى.