تخطت الإصابات بفيروس كورونا حاجز 500 حالة في الشمال السوري، مساء أمس الأحد، عقب الإعلان تسجيل عشرات الحالات الجديدة، كما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 7.
وأعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر، عن تسجيل 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 21 حالة في محافظة إدلب، و42 حالة في محافظة حلب، منها 29 حالة في مدينة الباب، و2 في احتيملات، و1 في مارع.
وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في الشمال السوري، 596 حالة، كما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 6، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة في مدينة الباب، التي تعتبر حاليا بؤرة لفيروس كورونا، بسبب تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة فيها.
أما في مناطق سيطرة النظام، تواصل وزارة الصحة عدم الاعتراف بأعداد المصابين الحقيقية، حيث أعلنت أمس، عن تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا فقط، مؤكدةً أن عدد الإصابات وصل إلى 3800.
وتوزعت الإصابات من حيث العدد الأكبر، على حلب، ودمشق، وحمص، وريف دمشق، والرقة.
وذكر مراسلنا أنه “تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في إحدى مدارس دمشق، بعد إعلان حكومة النظام بدأ العام الدراسي الجديد بداية الأسبوع الماضي”، مشيرا إلى أن “المصابة طالبة في الصف الخامس وتبلغ من العمر 11 عاماً”.
وأكد مراسلنا في دمشق، أن “أعراض الفيروس ظهرت على عدد من الطلاب في الصف ذاته، ومن المرجح أن تكون الطالبة المصابة قد نقلت لهم العدوى، إلا أن النظام لم يعترف سوى بحالة واحدة”.
يذكر أن حكومة النظام السوري أصرت على إعادة فتح المدارس في مناطق سيطرته، بالرغم من عدم اتخاذها أي تدابير للوقاية من الفيروس الذي سجلت فيه آلاف الإصابات بسبب الإهمال الطبي الكبير في مشافي النظام الحكومية، وعدم فرض أي إجراءات وقائية على المواطنين.