حاول مجهولون اليوم الاثنين، اغتيال أحد القضاة التابعين للنظام السوري في محافظة درعا، عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته الخاصة.
وقال مراسلنا إن “العبوة الناسفة زرعت في سيارة القاضي (جمال الزعبي)، حيث تم اكتشافها في سيارته الخاصة أثناء تواجده في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي”.
وأضاف أن “فرق الهندسة التابعة للنظام، لم تتمكن من تفكيك العبوة، وقامت بتفجيرها داخل السيارة، بعد إبعاد المدنيين عن محيط المكان”.
وبعد منتصف ليلة الاثنين، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة المدعو “أنس المحاميد” أثناء مروره من أحد شوارع درعا البلد، مما أدى إلى إصابته بجروح خفيفة.
وكان “المحاميد” قائدا عسكريا في “لواء أحفاد الرسول” التابع لفصائل المعارضة السورية، وخضع لاتفاقية التسوية التي أبرمت مع النظام برعاية روسية، عام 2018.
ويوم الخميس الماضي، نفذ مجهولون أربع عمليات اغتيال في محافظة درعا، قتل على إثرها خمسة أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في جيش النظام، وأحد القضاة في محكمة دار العدل بحوران.
وتشهد محافظة درعا ومنذ سيطرة النظام السوري وروسيا عليها في العام 2018، حالة من الفلتان الأمني وخاصة على صعيد عمليات الاغتيال، إضافة لعمليات الاعتقال والانتهاكات التي تمارسها تلك القوات بحق المدنيين، يقابلها تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تلقي بظلالها السلبية على الأهالي في عموم مدن وبلدات المحافظة.