توفيت الشابة “راما أسود” والتي تبلغ من العمر 23 عاما، وذلك نتيجة خطأ طبي في إحدى مشافي مدينة حلب، بعد خضوعها لعملية “جيوب أنفية”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما حصل مع الشابة والخطأ الطبي الذي تسبب بوفاتها، معربين عن حزنهم الشديد لما تعرضت له تلك الشابة، ومنددين بالأخطاء الطبية القاتلة والتي تودي بحياة المرضى والمصابين.
وفي التفاصيل، ذكرت المصادر ذاتها أن “الشابة راما تم إدخالها إلى مشفى الأشرفية لإجراء عملية جيوب أنفية، إلا أن خطأ طبيا كان كفيلا بإنهاء حياتها”.
وحاولت بعض الشبكات الموالية للنظام نقل بيان عن إدارة مشفى الأشرفية اعتبره كثيرون أنه لا مصداقية له وأنه للتغطية على ما حصل، وجاء فيه أن “الشابة أدخلت إلى مستشفى الأشرفية حيث أجري لها عمل جراحي (جيوب أنفية) من قبل الدكتور انطوان جبور وتخرجت بعد عد ساعات إلى منزلها بحالة جيدة، وفي المنزل وللأسف تناولت كمية زائدة من المسكنات وصباح اليوم التالي بسبب حدوث نزف لديها تم إعادة قبولها في المشفى بسبب النزف وأشرف عليها خمسة أطباء اخصائيين باختصاصات متنوعة وأدخلت للعناية المشددة ورغم بذل الجهود وللأسف نفذ قضاء الله وتوفيت”.
وأضاف البيان أن “مجلس إدارة جمعية المشافي يعزي أهل الفقيدة ويشعر بالحزن لفقد شابة في مقتبل العمر لحياتها، ويؤكد عدم حصول تقصير أو إهمال او استهتار أو خطأ في تدبير الحالة الصحية للمريضة، ويرجو من كافة السادة المواطنين عدم تناقل الشائعات والتأويلات والتشاخيص لأناس غير مؤهلين”.
ورغم صدور هذا البيان إلا أن إحدى صديقات الشابة المتوفية، أكدت في منشور على حسابها ي “فيسبوك”، على أن صديقتها توفيت نتيجة خطأ طبي في “مشفى الأشرفية” بحلب.
ولا تعتبر تلك الحادثة هي الأولى من نوعها، إذ تناقلت شبكات موالية للنظام نبأ وفاة شابة تبلغ من العمر 22 عاما، في تموز الماضي، وذلك جراء خطأ طبي أثناء إجراء عملية “جيوب أنفية” لها أيضا.
وفي آب الماضي، توفيت شابة تبلغ من العمر 19 عاما، نتيجة إعطائها وصفة طبية خاطئة تسبّبت لها بتخثر في الدم في منطقة جبلة بريف اللاذقية، وذكرت المصادر أيضا أن الشابة تعرضت لوعكة صحية بسيطة بعد إصابتها بالأنفلونزة، وعند مراجعة إحدى المستشفيات وصف لها أحد الأطباء أنواع من الأدوية الخاطئة ما سبب لها بنزيف داخلي وتخثرات.