سجلت حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري، لسيدة مسنة تبلغ من العمر 80 عاما، بحسب ما أعلن الدفاع المدني السوري.
وقال “الدفاع المدني”، إن السيدة فارقت الحياة جراء إصابتها بفيروس كورونا، وتنحدر من قرية “حزوان” بريف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وارتفع بذلك عدد حالات الوفاة الكلي إلى 7.
وأمس الاثنين، أعلن “مختبر الترصد الوبائي” التابع لـ “شبكة الإنذار المبكر”، عن ارتفاع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في الشمال السوري، إلى 640 حالة، وذلك عقب تسجيل 45 إصابة جديدة، 22 منها في مدينة الباب، و2 في أعزاز، و1 في عفرين، و1 في جرابلس، إضافة إلى 19 إصابة في محافظة إدلب.
كما تم تسجيل 22 حالة في محافظتي حلب وإدلب، ليرتفع إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 218 حالة.
ومنذ الأسبوع الماضي بدأت حصيلة المصابين بفيروس كورونا ترتفع بشكل سريع في الشمال السوري، وتحديدا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التي باتت بؤرة لتفشي الفيروس.
وفِي وقت سابقٍ، حذّر رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”، من خطورة الأوضاع في الشمال السوري، وقال في تصريح خاص لمنصة SY24، إنه “مع ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق المحررة نهيب بإخواننا المواطنين مراعاة أقصى درجات الحيطة و التقيد بمضمون البيانات والقرارات الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة، والتعليمات الصادرة عن السلطات الصحية، ونسأل الله السلامة للجميع”.
وأضاف “مصطفى” أن “النظام الصحي القائم مازال يستوعب كافة الحالات المصابة والمخالطين”، مشيرا إلى أن “الحكومة السورية المؤقتة تعمل على إنشاء مشفى لعلاج حالات الكورونا يحوي 25 جهاز تنفس اصطناعي وملحقاته، ومركزين للعزل المجتمعي في الشمال المحرر بتمويل من صندوق الائتمان”.
ودعا “مصطفى” كلا من “منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود الاستجابة لتحمل مسؤولياتها واستكمال إجراءاتها بسرعة”، لافتا إلى ضرورة أن تكون تلك المنظمات “واعية تماماً لخطورة الوضع في الداخل بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية”.
يذكّر أن الشمال السوري يعاني من صعوبات كثيرة في القطاع الطبي، بسبب تدمير عدد كبير من المشافي والمراكز الصحية جراء تعرضها للقصف الجوي المباشر من قبل طائرات النظام وروسيا.