حذرت إعلامية موالية تدعى “فاطمة علي سلمان”، وتنحدر من مدينة “القرداحة” مسقط رأس النظام “بشار الأسد”، من أزمة اقتصادية جديدة تهدد بزيادة معاناة السوريين.
وقالت “سلمان”، إن طريف الأخرس استلم خط تصدير الفواكه والخضار من سوريا إلى الخليج، عبر الأراضي الأردنية، بمعدل + — 3000 طن شهريا.. وفهمكم كفاية”.
وأكدت عبر صفحتها الخاصة على موقع “فيسبوك”، أن بوادر الأزمة الجديدة بدأت تلوح بالأفق، وأضافت في منشور آخر، أنه “يتم الآن تلميع صرامي جديدة لحكم البلد اقتصادياً، وإفقارها أكثر”.
وبحسب مواقع محلية، فإن “طريف الأخرس من مواليد حمص 1951، وهو عّم أسماء الأسد، ويملك مجموعة باسمه تأسست في العام 1973، وكانت عبارة عن مجموعة هندسية صغيرة، ثم أصبحت من كبريات المجموعات الصناعية والتجارية في سوريا، والتي يعمل بها أكثر من 1500 موظف، وتشغل مليارات الليرات السورية كرؤوس أموال لمشاريعها التي تنوعت قطاعاتها، لكن يأتي في مقدمتها: مصانع الشرق الأوسط للسكر، مصنع سولينا للزيوت ومصنع الشرق الأوسط للأعلاف، شركة ترانز بيتون لمستلزمات البناء، وأخيراً مصنع سامبا للآيس كريم”.
ويعتبر “الأخرس”، من ضمن قائمة أبرز 100 رجل أعمال في سوريا، كما أنه يعتبر ثاني أكبر مصدر على مستوى البلد بعد “هاني عزوز”.
وفِي 12 أيلول الجاري، شنت الإعلامية الموالية للنظام هجوما على “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام “بشار الأسد” بسبب تحكمها بلقمة المواطن من بوابة البطاقة الذكية، والتي بدأ توزيع مادة الخبز على موجبها، مؤخرا، الأمر الذي خلق طوابير بشرية تنتظر على أبواب الأفران وتنتظر أيضا على أبواب محطات الوقود للحصول على مادة البنزين، في مشهد يدل على حجم الواقع الاقتصادي المتردي وحجم المأساة التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة النظام.
وفي 10 أيلول الجاري، كشفت عن أسماء الشخصيات المتورطة بتصدير المخدرات من سوريا إلى الدول الغربية عبر الموانئ السورية وخاصة ميناء اللاذقية، وذكرت أن مرفأ اللاذقية يُغرق مرافئ دول العالم بجميع أنواع المخدرات، وأن هذا الأمر يتصدر عناوين الصحف الأوروبية.
ووجهت الإعلامية الموالية رسالة تفضح فيها تجار المخدرات بالاسم، قائلة: “شكرا نوح زعيتر(تاجر مخدرات لبناني)، شكرا يا وسيم أبو بشار (ابن عم بشار الأسد)، شكرا علي أبو قسورة (مهرب داعم للنظام).. فضحتونا الله يفضحكن”.
يذكّر أن السكان في مناطق سيطرة النظام يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية، في حين يتغافل النظام عن الفساد المنتشر في مؤسسات الدولة، الأمر الذي دفع بعض السوريين لاتخاذ قرار الانتحار هربا من الواقع المعيشي السيء.