هز انفجار عنيف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الثلاثاء، جراء سيارة مفخخة انفجرت في منطقة مكتظة بالسكان وسط المدينة.
وقال مراسلنا إن “السيارة المفخخة انفجرت في شارع الكورنيش بالقرب من مسجد عثمان ومنطقة الكراج في مدينة الباب بريف حلب الشرقي”.
وأكد أن “الانفجار أودى بحياة ما لا يقل عن ١٨ مدنيا، وإصابة العشرات بعضهم بحالة حرجة”، مشيرا إلى أنه “من المرجح أن ترتفع حصيلة الضحايا كوّن المفخخة ضربت أكثر مناطق المدينة ازدحاما”.
وتظهر الصور والفيديوهات التي التقطها مراسلنا “عماد البصيري” من مكان الانفجار، دمارا كبيرا في المحال التجارية والمنازل السكنية، إضافة إلى أضرار كبيرة في السيارات الخاصة والعامة.
ومساء الأحد الماضي، وقع انفجار مماثل على حاجز للشرطة بالقرب من دوار سوق الهال في مدينة الباب، وتسبب بمقتل أربعة قتلى وأكثر من ستة مصابين على الأقل، ووفقا لمراسلنا فإن “من بين الضحايا مدنيين وعناصر من الشرطة الذين كانوا موجودين على الحاجز”.
وتداول ناشطون صورة نشرتها صفحات ومصادر موالية لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تؤكد مسؤولية التنظيم عن تنفيذ الهجوم.
وسبق أن أعلن التنظيم خلال الأشهر الأخيرة، أنه نفذ العديد من التفجيرات والعمليات الأمنية في ريف حلب، والتي أدت إلى مقتل وجرح مدنيين وعسكريين من الجيش الوطني والقوات التركية المنتشرة في المنطقة.
ويشهد الشمال السوري بشكل متكرر، انفجارات بواسطة دراجات وسيارات مفخخة، تستهدف معظمها الأسواق والمناطق السكنية، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح مئات الأشخاص، جلهم من المدنيين، وكان آخرها أمس الاثنين، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدينة عفرين وأدت إلى إصابة أربعة أشخاص.