من مكان التفجير الأخير.. احتجاجات شعبية في مدينة الباب شرقي حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

نظم أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية للمطالبة بضبط الأمن ومحاسبة المسؤولين عن العمليات الإرهابية التي ضربت المدينة مؤخرا، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وقال مراسلنا “عماد البصيري”، إن “العشرات من سكان مدينة الباب نظموا وقفة احتجاجية، في المكان الذي انفجرت فيه السيارة المفخخة قبل أيام”.

وأكد أن “المحتجين طالبوا الجهات المسؤولة عن المدينة، بتشديد القبضة الأمنية وحماية السكان من التفجيرات ومحاسبة المتورطين”.

وشهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الأربعاء الماضي، إضرابا عاما، حيث أغلق السكان محالهم التجارية، احتجاجا على تردي الوضع الأمني في المدينة.

ويأتي ذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا وإصابة العشرات بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة في شارع الكورنيش بالقرب من مسجد عثمان ومنطقة الكراج وسط مدينة الباب، مساء الثلاثاء الماضي.

ويوم الأحد الماضي، ضرب انفجار مماثل حاجزا للشرطة بالقرب من دوار سوق الهال في مدينة الباب، وتسبب بمقتل أربعة قتلى وأكثر من ستة مصابين على الأقل، ووفقا لمراسلنا فإن “من بين الضحايا مدنيين وعناصر من الشرطة الذين كانوا موجودين على الحاجز”.

وتداول ناشطون صورة نشرتها صفحات ومصادر موالية لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تؤكد مسؤولية التنظيم عن تنفيذ الهجوم.

وسبق أن أعلن التنظيم خلال الأشهر الأخيرة، أنه نفذ العديد من التفجيرات والعمليات الأمنية في ريف حلب، والتي أدت إلى مقتل وجرح مدنيين وعسكريين من الجيش الوطني والقوات التركية المنتشرة في المنطقة.

ويشهد الشمال السوري بشكل متكرر، انفجارات بواسطة دراجات وسيارات مفخخة، تستهدف معظمها الأسواق والمناطق السكنية، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح مئات الأشخاص، جلهم من المدنيين، وكان آخرها أمس الاثنين، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدينة عفرين وأدت إلى إصابة أربعة أشخاص.

مقالات ذات صلة