قُتل أبرز ضباط الفرقة التاسعة التابعة لجيش النظام، والمعرفة بالولاء لـ “الحرس الثوري الإيراني”، وميليشيا “حزب الله” اللبناني في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقال مراسلنا إن “أبرز ضباط الفرقة التاسعة التي تنتشر في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، العميد الركن عارف محمود حسن، أعلن عن مقتله في ظروف غامضة، دون الكشف عن الأسباب والمكان الذي قُتل فيه”.
وينحدر العميد من ناحية “بيت ياشوط” في محافظة اللاذقية، وكان يشغل منصب ضابط الأمن في “الفرقة التاسعة/دبابات”.
وتعتبر “الفرقة التاسعة” من أبرز تشكيلات النظام السوري التي تقدم التسهيلات والخدمات للميليشيات الموالية لإيران، وتحديدا لميليشيا “حزب الله اللبناني.
وفِي آب/أغسطس عام 2019، حصل مراسل SY24 حصل على معلومات خاصة، تفيد بأن “قيادة الفرقة الأولى تواصلت مع قيادة الفرقة التاسعة لتأمين مكان لإيواء نحو 30 ضابطا وعنصرا من الميليشيات الإيرانية، إلا أنها اعتذرت لكثرة الميليشيات التي تغطيها داخل مواقعها والخطر الكبير جراء إظهار تحركات القوات الإيرانية أمام طيران الاستطلاع الإسرائيلي الذي لا يفارق الأجواء السورية على ارتفاعات عالية لا تستطيع الدفاعات السورية رصدها، إن وجدت الدفاعات”.
يذكّر أن قائد الفرقة التاسعة في جيش النظام، اللواء “رمضان يوسف رمضان”، قُتل في الرابع من مارس/آذار الماضي، إثر استهدافه بواسطة الطيران التركي المسير في ريف إدلب الجنوبي، وهو المسؤول عن حرق ضريح الخليفة “عمر بن عبدالعزيز” في بلدة الدير الشرقي بريف معرة النعمان جنوب إدلب.