لقي أحد عناصر الأمن العسكري، مصرعه، جراء تعرضه لإطلاق نار في محافظة درعا التي تشهد يوميا عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وقال مراسلنا في درعا، إن “محمد عبد الرحمن الجسر تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة جلين بريف المحافظة الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور”، مشيرا إلى أن “الجسر انتسب للأمن العسكري منذ إبرام اتفاقية التسوية عام 2018”.
كما ذكر أن “المدني محمد قطليش الذي قُتل بإطلاق نار في مدينة داعل بريف درعا الشمالي، يوم الأحد الماضي، أطلق سراحه النظام قبل فترة قصيرة، وذلك بعد اعتقال استمر لستة أعوام”.
وأمس الاثنين، قُتل ضابط أمن الفرقة التاسعة التي تنتشر في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، العميد الركن عارف محمود حسن، في ظروف غامضة، ولم تكشف وسائل إعلام النظام عن الأسباب والمكان الذي قُتل فيه.
ويوم الجمعة الماضية، قضى الشاب “صفوان محمد السعدي” بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في ساحة أحد مساجد مدينة طفس بريف درعا، وبحسب مصادر محلية فإن “السعدي ينحدر من بلدة برقا بريف درعا الشمالي، وسبق أن عمل في صفوف تنظيم داعش أثناء سيطرته على حوض اليرموك بريف درعا الغربي”.
كذلك قُتل المدعو “منير المصري” الملقب بـ “أبو عدي” جراء إطلاق النار بشكل مباشر عليه أثناء مروره في أحد شوارع بلدة “الشجرة” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وذكر مراسلنا أن “المصري متهم بالعمل في تجارة المخدرات، وهو في الأصل من درعا البلد، ويسكن في بلدة الشجرة”.
وأصبحت محافظة درعا منذ سيطرة النظام السوري وحلفائه عليها في تموز 2018، مسرحاً لجرائم القتل والتصفيات والاعتقالات بشكل شبه يومي، والتي تقف وراءها أطراف عسكرية تختلف بولاءاتها إما لطرف روسيا أو إيران أو النظام السوري.