قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة في ريف محافظة القنيطرة، أمس الخميس، واستهدفوا من خلالها عناصر تابعة لجيش النظام السوري.
وقال مراسلنا إن “الانفجار الذي وقع على الطريق الواصل بين تل أحمر وخان أرنبة في ريف القنيطرة، أدى لمقتل عنصرين اثنين من جيش النظام”.
وفِي نهاية آب الماضي، شن مجهولون هجوما واسعا على حاجز لفرع أمن الدولة في بلدة “رسم شولي” بريف القنيطرة الجنوبي، الأمر الذي تسبب بمقتل عدة عناصر للنظام بينهم ضابط، وجرح آخرين”.
وشهدت المنطقة حينها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها بالرشاشات المتوسطة، ومن ثم قامت المجموعة المهاجمة بالانسحاب بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
وفي 21 آب أيضا، شن مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم “داعش” هجوما على مفرزة أمنية تتبع للنظام في بلدة “جبا” بريف القنيطرة، أسفر الهجوم وحسب مصادر تحدثت لمنصة SY24، عن اختطاف عنصر يتبع لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وفِي 11 آب الماضي، وقعت اشتباكات بين ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية للنظام، وعناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، في منطقة “خان أرنبة” بريف القنيطرة، وأدت إلى إصابة العديد من عناصر الطرفين.
ورجحت مصادر محلية، أن “تكون تجارة المخدرات هي السبب وراء الخلاف الذي بدأ بمشادة كلامية ثم تطور إلى اشتباك”.
وتنشط في تلك المناطق إضافة لعناصر النظام، ميليشيات إيرانية وأخرى مدعومة منها، يضاف إليها تنظيم “داعش” الذي كان أول ظهور له جنوب سوريا في محافظة القنيطرة، وتحديدا في بلدتي “القحطانية – رسم الشولي”، وذلك من خلال تشكيل ما كان يعرف باسم “سرايا الجهاد” بقيادة المدعو “مصعب الفنوصي”.