وصل وفد من وزارة الخارجية السويدية إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية الكردية” يوم أمس السبت في شمال شرقي سوريا.
ويجري الوفد برئاسة السفير “بير اورينوس” مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية السويدية، ومسؤول الملف الإنساني والمساعدات في وزارة الخارجية السويدية “توماس ماركوس”، والمستشارة في المعهد الأوروبي للسلام “أفين جتين” وعضوية عدد من المسؤولين الأوروبيين، سلسلة لقاءات مع المسؤولين في “الإدارة الذاتية”.
ودخل الوفد عبر معبر “سيمالكا” الحدودي مع منطقة كردستان العراق، وانتقل بعد استراحة قصيرة إلى “دائرة العلاقات الخارجية” في “الإدارة الذاتية”، وعقد اجتماعاً مغلقاً مع نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية “فنر كعيط” وعضوي الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية “سناء دهام، عبد الرحمن سليمان”، وآخرين من قيادات “قسد”.
وتأتي الزيارة بعد 3 أيام من مشادة كلامية بين وزيري الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، ونظيرته “آن ليندي” التي حضّت تركيا على الانسحاب من سوريا، ما دفع نظيرها التركي للرد عليها بانتقاد لسياسة الاتحاد الأوروبي، ودعمه لتنظيمات تصنفها أنقرة “إرهابية”.
وفي حزيران 2019 العام الماضي، أجرى وفد سويدي زيارة إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، والتقى بمسؤولين من الإدارة الذاتية، تحدثوا في الزيارة عن مستقبل المنطقة، بعد طرد تنظيم داعش.
