قُتل الشاب “حسان الحسيني” أحد عناصر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية نتيجة استهداف مدينة “سقبا” بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام السوري أثناء قصفها على الأحياء السكنية.
ونعت مديرية الدفاع المدني في ريف دمشق الحسيني مؤكدةً أنه قُتل أثناء قيامه بعمله الإنساني في المدينة، حيث تستنفر فرق الدفاع المدني في عموم المراكز والقطاعات التابعة للدفاع بسبب الحملة العسكرية المستمرة للنظام السوري.
وعمد النظام السوري وحلفاؤه إلى استهداف كل مفاصل الحياة في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، ولا سيما عناصر الدفاع المدني الذين لم يعرفوا طعم النوم منذ أكثر من شهر في ظل استنفار جميع المراكز المتواجدة في المنطقة.
وفقد الدفاع المدني خلال الحملة الأخيرة 3 عناصر من كوادره المسعفين نتيجة استهدافهم بشكل مباشر أثناء محاولتهم استخراج العالقين من تحت الأنقاض بغارات جوية، عادةً ما تضرب المكان المستهدف مرة ثانية لقتل أكبر عدد ممكن من العناصر، ومع مقتل عنصر جديد يصبح عدد ضحايا الدفاع المدني 4 منذ بدء الحملة الأخيرة.