شرقي سوريا.. واشنطن تؤكد دعم القطاع الزراعي وتصفه أنه في حالة يرثى لها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت واشنطن عن دعم المزارعين والثروة الزراعية شرقي سوريا، وتقديم العديد من المشاريع التي تساعد على تحسين ظروف المزارعين في المنطقة الشرقية، واصفة أن قطاع الزراعة “في حالة يرثى لها”.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” على صفحتها في “فيسبوك”، واطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل ومن خلال مشاريعها على تحقيق الاستقرار، وتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للمزارعين في شمال شرق سوريا، بما في ذلك التدريب على ممارسات الزراعة المستدامة وتقديم المنح لشراء الأدوات والمواد اللازمة مثل البذور والأسمدة”.

وأضافت أن “الصراع الدائر في سوريا ترك الزراعة السورية في حالة يرثى لها، وأنه وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يمكنهم الوصول إلى المدخلات والتحديثات والتدريب الفني لتحسين إنتاجهم ودخولهم”.

وأشارت إلى أن “سوريا التي كانت ذات يوم رائدة في الإنتاج الزراعي، تأثرت بشدة بالنزاع والمناخ المتغير، إضافة إلى نزوح ملايين الأشخاص، مما ترك قطاع الزراعة في سوريا في حالة يرثى لها”.

وأكدت أن المشاريع المقدمة اليوم للمزارعين في المنطقة الشرقية،إضافة للدورات التدريبية والدعم الإرشادي المستمر، كل ذلك ساعد في زيادة إنتاجهم الزراعي وفي زيادة متوسط دخل المزارعين خاصة في الرقة والحسكة، وكل ذلك بفضل المشاريع المدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ومطلع أيلول الماضي، أكدت واشنطن في بيان نقلته وزارة الخارجية الأمريكية، على دعم القطاع الزراعي في دير الزور، من خلال العمل على ترميم المخابز والمطاحن وإعادة تشغيلها لتوسيع نطاق وصول الخبز المدعوم إلى نحو 30 ألف شخص.

وأضافت أنه “يتم العمل على توزيع البذور والأسمدة ومعدات الري بالتنقيط لدعم إنتاج الخضروات، الأمر الذي تستفيد منه 1200 أسرة تعمل بالزراعة، ويتم  أيضا توزيع أزواج من الأغنام مع أعلاف لإطعامها تكفي لأربعة أشهر على 1900 أسرة”.

كما وجهت بإصلاح وترميم قنوات الري التي ستتيح لأكثر من 800 هكتار الاستفادة من مياه الري، إضافة لإصلاح وترميم أكثر من 30 مجمعًا زراعيًا في دير الزور، ما أدى إلى استعادة الوصول إلى مياه الري لعشرات الآلاف من المزارعين منذ العام 2018.

ويواجه سكان المنطقة الشرقية بشكل عام ظروفا معيشية واقتصادية سيئة، في ظل انتشار البطالة وقلة فرص العمل، إضافة لتردي الواقع الخدمي وغلاء الأسعار، يضاف إليها غياب الدعم الإغاثي المقدم من قبل المنظمات الإنسانية والخيرية، ما يزيد من معاناة السكان وخاصة النازحين في المخيمات العشوائية.

مقالات ذات صلة