أكد التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، على مواصلة التزامها بتوفير الأمن والأمان في محيط منطقة “التنف” والتي تتمركز فيها قوات “مغاوير الثورة” المدعومة من قبلها في البادية السورية.
وذكر المكتب الإعلامي التابع للتحالف الدولي في بيان اطلعت عليه منصة SY24، أن ” أعضاء التحالف المتمركزون في ثكنة التنف، يتولون جزءً رئيسيًا من مهمة هزيمة داعش”.
وأكد التحالف الدولي على أن “حماية هذه المنطقة تمنع داعش والجماعات الأخرى الخارجة عن القانون من استخدام هذه المنطقة”.
وشددت على أن “قوة المهام المشتركة -عملية العزم الصلب التابعة لها، تجدد التزامها بتوفير الأمن في محيط منطقة التنف”.
وفي آب الماضي، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، عن الانتهاء من تدريبات مكثفة أجراها لجيش “مغاوير الثورة” العامل في البادية السورية، مؤكدا في بيان، أن “هذا التدريب يساعد على زيادة القدرة والمهارات التكتيكية للقوى العاملة في تلك المنطقة، كما أنه يهدف لتحقيق الاستقرار في المنطقة وردع خلايا داعش من دخول المنطقة المحمية والبالغ طولها 55 كم”.
وفي وقت سابق من آب الماضي، زار قائد عملية “العزم الصلب” لمحاربة تنظيم “داعش”، الجنرال ويل بيوربيري، قاعدة “التنف” والتقى خلالها بقيادات جيش المغاوير، ووجه بضرورة استمرار تلك القوات برفع جاهزيتها تحسبا لأي محاولة اختراق من تنظيم داعش”.
ومطلع تشرين الأول الجاري، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، عن شن طيرانه الحربي غارات جوية أسفرت عن تدمير معسكرات لـ “داعش” في منطقة نائية في البادية السورية.
وبشكل مستمر يؤكد التحالف الدولي أن “مهمة القضاء على داعش والأسلحة والمواد المتفجرة المتبقية لدى التنظيم، تعتبر أولوية قصوى مع استمراره في التخطيط لهجمات ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا في جميع أنحاء العراق وشمال شرق سوريا”.