أعلن “صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”، عن تسليم آليات ومعدات لدعم المزارعين والفلاحين في محافظة الرقة شرقي سوريا، وذلك في إطار المرحلة الرابعة لدعم القطاع الزراعي.
وذكر القائمون على صندوق الائتمان في بيان، أنه تم تسليم 27 جرارا زراعيا جديدا لـ 9 جمعيات تعاونية في محافظة الرقة، في إطار المرحلة الرابعة من تدخل: “الدعم الزراعي للمزارعين في الرقة”.
وأضاف البيان أن هذه الجرارات سيتم استخدامها في جر أو سحب الآلات الزراعية، وحرث وتهيئة التربة، ونثر البذار والأسمدة، وتسوية الأراضي واستخدامات أخرى، مشيرا إلى أن توقيت عملية التسليم يأتي مناسباً لمساعدة المزارعين مع بداية موسم زراعة القمح.
وأوضح البيان أنه تم إطلاق المرحلة الرابعة من هذا التدخل لمواصلة أنشطة الدعم الزراعي التي بدأت في عام 2018، ولتقديم حزم دعم زراعية وفنية متكاملة للمزارعين المسجلين في تسع جمعيات بهدف تعزيز قدراتهم، كما سيقدم هذا التدخل الدعم الفني لإدارات التعاونيات لتعزيز قدرتها الزراعية والإنتاجية في المناطق المستهدفة.
وأشار البيان إلى أن قيمة الدعم المقدم للمزارعين في هذه المرحلة تبلغ قيمته 8.37 مليون يورو، وسيستفيد منه حوالي 2100 مزارع سيقومون بزراعة أكثر من 5800 هكتار من الأراضي، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي المستدام في المناطق المستهدفة.
وتعليقا على ذلك قال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” المهتم بالشأن الإغاثي والخدمي شرقي سوريا لـSY24، إن “الصندوق أعلن عن الانتهاء من تسليم أكثر من 1450 طن من بذار القمح القاسي المُعالج إلى 9 جمعيات زراعية في محافظة الرقة، وهى كامل الكمية المعتمدة ضمن إطار الدعم الزراعي للمزارعين في المرحلة الرابعة”.
و”صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”، قامت بإنشائه مجموعة أصدقاء الشعب السوري وفريقها العامل على إعادة الإعمار الاقتصادي والتنموي، صندوقاً ائتمانياً متعدد المانحين. ويعمل الصندوق بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة على إيصال ما يقدمه المجتمع الدولي من منح لتمويل مشاريع داخل سورية تستهدف الحد من معاناة الشعب السوري.
وقبل أيام أعلنت واشنطن عن دعم المزارعين والثروة الزراعية شرقي سوريا، وتقديم العديد من المشاريع التي تساعد على تحسين ظروف المزارعين في المنطقة الشرقية، واصفة أن قطاع الزراعة “في حالة يرثى لها”.
ومطلع أيلول الماضي، أكدت واشطن في بيان نقلته وزارة الخارجية الأمريكية، على دعم القطاع الزراعي في دير الزور، من خلال العمل على ترميم المخابز والمطاحن وإعادة تشغيلها لتوسيع نطاق وصول الخبز المدعوم إلى نحو 30 ألف شخص.