وجهت “مديرية الشؤون الإدارية” في الحسكة إلى “وزارة التربية” التابعة للنظام السوري، كتاباً يتضمن أسماء 16 معلماً ممن قطعت أجورهم، نتيجة عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية في جيش النظام.
وطالب لكتاب المديرية، الوزارة ببيان رأيها في معاودة صرف رواتب المعلمين بعد التحاقهم بالخدمة الاحتياطية، كونهم كانوا مستمرين على رأس عملهم في مدارسهم، منذ قرار إيقاف رواتبهم وحتى تاريخ التحاقهم بالخدمة.
وقالت وكالة “NSO” نقلاً عن مراسلها في الحسكة، إن “عدداً من الموظفين في الدوائر التابعة للنظام أُجبروا على الالتحاق بالخدمة الاحتياطية بعد ورود أسمائهم من شُعب التجنيد التي يتبعون لها في الحسكة، إلى معتمدي الرواتب في دوائرهم، تأمر بإيقاف رواتبهم لحين الالتحاق بالخدمة”.
وأكدت وسائل إعلامية، أن “موظفين آخرين رفضوا الالتحاق بالخدمة الاحتياطية بعد استدعائهم، مما أدى إلى فصلهم من وظائفهم بعد ستة أشهر من ورود أسمائهم في قائمة الاحتياط لدى شعب التجنيد في الحسكة”.
يذكر أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” وقوات النظام السوري، يواصلان حملات الاعتقال بحق الشبان في مناطق سيطرتهما، بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية في صفوف جيش النظام وما يسمى بـ “واجب الدفاع الذاتي” في صفوف الحزب.
