جدد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، على مساعيه الحثيثة لدعم السكان المحليين وتوفير حالة من الاستقرار لهم في عموم المناطق شرقي سوريا.
وذكر المكتب الإعلامي للتحالف الدولي في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن قواته تواصل ما أسمته “بناء جسور الترابط مع شركائها في شمال شرق سوريا، والعمل من أجل الحفاظ عليها كجزءً أساسيًا من جهود دعم الاستقرار”.
وأشار البيان إلى أن قوات التحالف تولي اهتماما كبيرا للتحدث والتفاعل مع السكان المحليين حول مهمتها من أجل تحقيق هزيمة “داعش”.
وأواخر تشرين الأول الماضي، أعلن التحالف الدولي، عن تقديمه الدعم اللازم للمشاريع التجارية الناشئة، من أجل تحقيق الاستقرار التجاري والاقتصادي شرقي سوريا، الأمر الذي يساهم في منع عودة “داعش” مجددا.
وأكد التحالف الدولي أن تنامي القوة الاقتصادية في المنطقة وتوفير القوة العاملة، سيساعد على تزايد المستوى الأمني في المنطقة والذي يلعب دورا مهما في التصدي لتهديد عودة “داعش”.
ومنتصف تشرين الأول الماضي، أعلن التحالف الدولي عن تقديم الدعم للتجهيز لمشاريع تتعلق بإعادة ترميم وتأهيل البنية التحتية الصحية والخدمية، في مناطق بريف دير الزور الشرقي.
وبشكل مستمر يؤكد التحالف الدولي أن “مهمة القضاء على داعش والأسلحة والمواد المتفجرة المتبقية لدى التنظيم، تعتبر أولوية قصوى مع استمراره في التخطيط لهجمات ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا في جميع أنحاء العراق وشمال شرق سوريا”.