أطلقت القوات الروسية بمشاركة الميليشيات الموالية لها، حملة عسكرية جديدة لتأمين محيط مدينة “السخنة” في ريف حمص الشرقي.
وقال مراسلنا إن “الحملة بدأت خلال الساعات الماضية، ويشارك فيها قوات من الجيش الروسي وميليشيا لواء القدس والفيلق الخامس”.
وأوضح أن “الطيران الحربي الروسي قام بتنفيذ عدة غارات جوية لتمشيط المناطق المحيطة بمدينة السخنة، والتي يعتقد أن خلايا تنظيم داعش يتحصنون داخلها”.
ووفقا للمراسل فإن “القوات الروسية وميليشياتها تجنبت في هذه الحملة المواجهة المباشرة مع خلايا تنظيم داعش للتخفيف من حجم خسائرها التي تكبدتها سابقا في مثل هذه في العمليات، واعتمدت على الهجمات السريعة والخاطفة في أوقات ومناطق متفرقة”.
وفِي 21 أيلول الماضي، بدأت القوات الروسية بمشاركة ميليشياتها المحلية الموالية لها، وعدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات، بتمشيط مناطق البادية السورية.
وجاء ذلك عقب استهداف سيارة مدنية في بادية السخنة من قبل مجموعة يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش”، الأمر الذي تسبب بمقتل شخص يحمل الجنسية الروسية، إضافة إلى مهاجمة مرآب الآليات التابع للجيش الروسي في البادية السورية.
ويتحصن تنظيم “داعش” في مناطق معينة وعرة في جبال السخنة شرقي حمص، ويعتمد على عمليات المباغتة التي تطال حواجز وأرتال النظام لاغتنام الأسلحة والذخيرة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـSY24، أن تنظيم “داعش” بات يتبع سياسة “لدغة العقرب”، فهو يضرب وينسحب من المنطقة مباشرة.
يذكّر أن التنظيم انتقل إلى المناطق الصحراوية في البادية السورية، منذ انسحابه من معظم المواقع الاستراتيجية التي كان يسيطر عليها في سوريا، لصالح قوات سوريا الديمقراطية وروسيا وإيران.