تناقلت صفحات موالية للنظام السوري أن “التشبيح يستبيح حلب” ولا سيما في حي “حلب الجديدة” بالقرب من “مسجد الإيمان” حيث قامت مجموعة مسلحة موالية للنظام بإطلاق النار على شاب أردته قتيلاً على الفور بعد 90 رصاصة دون معرفة السبب!
وذكرت المصادر ذاتها أن المجموعة المسلحة لاذت بالفرار، فيما غرق الشاب مضرجاً بدمائه، وعمت الفوضى بالمكان وأغلق أصحاب المحالات متاجرهم خوفاً من النيران العشوائية، وبعد أكثر من ساعة وصلت قوات الأمن الجنائي بالرغم من أنها لا تبعد نقطتها أكثر من 100 متر عن مكان الحادثة.
ورصد موقع SY24 بعض الردود من المواطنين على الحادثة، وكتب أحدهم: “يلي قتل الشب بالجميلية ويلي قتل الطفل بالموكامبو، والشب يلي قتلوه على أوتوستراد الحمدانية لأن ما عطاهم طريق، ومن يومين ضربوا زلمه لأن كمان ما عطاهم طريق”.
وأضاف: “حالات خطف الشناتي من ايد النسوان والشبيحة عل الموتورات وفي شي لا نعرفه، ومن يومين نزل شوفير تكسي شبيح حط السكينة برقبة الشب حتى سرق كل شي معو، وبتقول أمن؟ حتى هي الحادثة جنب المخفر معقول ما في جهة تحاسبون”؟
وكتب آخر: “يستمر المسلسل الحلبي المليء بالإجرام والسرقة والاعتداء وغيرو وغيرو، وحاج كذب وأكل هوا على الشعب المسكين يلي بقي بحلب، الواحد شو بدو يحكي ليحكي”.
وأخيراً قال أحدهم: “يلي بضحك اليوم أحد البيكابات بالفرقان مفيم قدام الضابط عبشفط عن قصد، أكثر من مرة للأسف الضابط ساوا حالو مو هون، القانون يجب ان يطبق على الجميع لكي تبقى هيبة الدولة مو على ناس وناس لا يتشاطروا على المواطن يلي عبيسعى ليجيب رزق أولاده من سائق تكسي سوزوكي… الخ”.
يشار إلى أن مدينة حلب تعاني من فوضى انتشار السلاح بشكل كبير ولا سيما مع كثرة الميليشيات التي تسيطر على المدينة، دون أي رقيب أو حسيب للمارقين.
