النظام يقدم تسهيلات جديدة لتمكين المشروع الإيراني في دير الزور!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تعمدت الميلشيات الإيرانية ومنذ دخولها إلى دير الزور على نشر فكر التشيع بين أبناءها في محاولة منها تطبيق مشروعها الممتد من طهران إلى لبنان مرورا بسوريا والعراق.

حيث ذكرت شبكة “صدى الشرقية”، أن وفدا دينيا إيرانيا يزور حاليا دير الزور بهدف إنشاء حسينيات ومزارات شيعية في المدينة.

وأشارت “الشبكة” إلى أن الوفد الإيراني زار مديرية الأوقاف التابعة للنظام والتقى بمديرها مختار النقشبندي، وأضافت أن الحاج حسين مدير المركز الثقافي الإيراني في دير الزور كان على الرأس المستقبلين لهذا الوفد.

وذكرت عدة مصادر أن الوفد الإيراني طلب من مديرية الأوقاف الموافقة على منحه بعض الأراضي في دير الزور والبوكمال والميادين لإنشاء حسينيات خاصة بها.

في حين تحدثت مصادر محلية عن قيام مديرية أوقاف النظام بإعطاء الوفد الشيعي بناءا كاملا ليتم تخصيصه كوقف شيعي في المدينة، بالإضافة إلى بعض الأراضي في مدينتي الميادين والبوكمال.

ويرى مراقبون أن النشاط الإيراني ازداد في المدينة بعد قيام الميليشيات التابعة لها بالاستيلاء سابقا على عدد من المساجد محولة إياها الى حسينيات.

وتشهد هذه الحسينيات احتفالات دينية طائفية لعناصر الميليشيات الإيرانية المتواجد في دير الزور، بالإضافة إلى دروس في العقيدة ومحاضرات عن تاريخ الشيعة.

بينما أكدت مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية تسعى إلى إقامة دروس خاصة للإناث في الحسينيات التي تسيطر عليها مستغلة وجود عدد من النساء اللواتي أتين برفقة أزواجهن العاملين ضمن صفوف هذه الميلشيات.

وقال المواطن “عبدالله”، إن “”المظاهر الشيعية أصبحت أمرا شبه طبيعي في المدينة مع كثرة عدد عناصر الميليشيات الإيرانية”.

وأوضح في حديثه لمنصة SY24، أن “إيران تحاول تغيير الواقع الديمغرافي للسكان في دير الزور التي ينتمي غالبية سكانها للطائفة السنية مع وجود أقلية من الطائفة مسيحية”، مشيرا إلى أن “المذهب الشيعي لم يكن موجودا في المدينة على مر السنين”.

وازداد النشاط الإيراني في دير الزور مؤخرا بسبب الظروف الإقتصادية والمعيشية التي يعيشها أهالي المدينة، الأمر الذي استغلته هذه الميليشيات عبر عدة جمعيات ومؤسسات إغاثية وثقافية.

حيث يعتبر تقديم المعونات الغذائية للعائلات الفقيرة في المدينة عبر المؤسسات الإغاثية الإيرانية إحدى الطرق التي تحاول إيران من خلالها نشر فكر التشيع، بالإضافة إلى وجود كشافة المهدي والتي تسعى إيران من خلالها على نشر فكر التشيع بين الأطفال.

يشار إلى أن المشروع الإيراني بدأ منذ عقدين من الزمن حيث عمدت إيران على تشييع قرية “حطلة” الواقعة عند مدخل دير الزور الشمالي، وقدمت رواتب شهرية لمن وافق على الانضمام لمشروعها، وصلت إلى 15 ألف ليرة شهريا.

بينما عمدت الميليشيات الإيرانية على تحويل بعض مساجد المدينة إلى حسينيات مثل مسجد الحسن والحسين في حي الجورة ومسجد عمار بن ياسر في حي العمال بالإضافة إلى بعض المساجد في البوكمال والميادين.

مقالات ذات صلة