آخر الضحايا طفلين في الرقة.. إلى متى ستبقى مخلفات الحرب تقتل من المدنيين؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تشكل الذخائر غير المنفجرة أكبر تهديد على حياة المدنيين، والخطر الذي يحيط بالسوريين على امتداد الجغرافيا، وفقاً للأمم المتحدة، إلا أن تلك التحذيرات لم تُترجم إلى عمل على الأرض، ومؤخراً انفجر لغم من مخلفات الحرب أدى لسقوط عدد من الضحايا في الرقة.

وقال مراسل SY24 في الرقة إن طفلين اثنين قُتلا وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في محيط بلدة “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي الشرقي يوم أمس الجمعة ٢٧ تشرين الثاني.

ووثق مراسلنا أسماء الضحايا وهما “محمد العلي العيسى (١٥ عاماً) ومصطفى صالح خليل (١٤ عاماً).

ولم تتدخل المنظمات الدولية لنزع الألغام والتفتيش عنها بالمناطق المتوقع وجودها فيها، رغم وجود منظمات متخصصة كانت تعمل على نزع الألغام.

يذكر أن المئات من المدنيين قتلوا بسبب الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم داعش في مناطق مختلفة من سوريا، إضافة إلى مخلفات القصف الجوي أثناء معارك “قوات قسد” ضد تنظيم داعش.

وتنتشر الألغام الأرضية ومخلّفات الذخائر غير المنفجرة في مساحات واسعة من الأراضي السورية، بينما لا توجد أي لافتات تحذيرية أو خرائط لتوزعها، كما تغيب أي جهود لنزعها أو التوعية من مخاطرها، وهو ما تسبب مرارا بسقوط ضحايا من السوريين، معظمهم أطفال بسبب جهلهم بطبيعة هذه الأجسام.

مقالات ذات صلة