أكد المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، أن قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والطيران الروسي، يرتكبون جرائم حرب في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي تصريحات للصحفيين قبيل دخوله قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة مفتوحة بشأن سورية، قال ديلاتر: إن “الغوطة الشرقية ستتحول نتيجة أفعال نظام الأسد إلى مقابر مفتوحة”، وأضاف إن “الأسوأ قادم في منطقة الغوطة الشرقية”.
كما أكد السفير الفرنسي خلال رده على الصحفيين بشأن إمكانية صدور قرار جديد من مجلس الأمن لوقف القتال في سورية “نحن هنا من أجل بحث كيفية التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 2401، ولكننا نرحب بأي ضغط يمكن ممارسته على نظام الأسد”.
فيما قال القائم بأعمال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان ألين، في تصريحات للصحفيين، إن “الهدف من عقد جلسة مجلس الأمن، هو ممارسة الضغوط على كل من سورية وروسيا لوقف القتال الدائر حالياً”.
وأضاف ألين “يجب أن نمارس الضغوط على نظام الأسد وروسيا من أجل وقف القتال، وسوف نستمع اليوم إلى إفادة من المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، عن رؤيته لما يحدث”.
وكان ديلاتر قد أوضح بأن الهدف الرئيسي من عقد جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن سورية، هو التطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الذي قضى بهدنة إنسانية لـ 30 يوماً، والوقف الفوري للقتال في كافة أرجاء البلاد.
وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد وميليشياته إلى قصف عنيف من قبل الطيران الروسي وقوات النظام، ويعيش في الغوطة التي تتعرض لحملة شرسة نحو 400 ألف مدني، وأدت الحملة إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.